تتواصل اليوم فعاليات مسابقة ستارتاب ويكاند بدار البيئة لتيبازة و التي بادرت بها مصالح الصناعة بالتنسيق و مصالح البيئة للولاية لغرض تشجيع الشباب نحو الولوج الى عالم الاقتصاد الأخضر من جهة و انتقاء احسن المشاريع المقترحة لمرافقتها مستقبلا من طرف اجهزة الدعم.
وحسب مصدرنا من مديرية البيئة بالولاية فإنّ التظاهرة تهدف الى دعم استقلالية و مسئولية الابداع لدى الشباب و حثّهم على تجسيد المشاريع التنموية ذات الصلة بالاقتصاد الأخضر مع ترقية النشاطات ذات الصلة بالمقاولاتية الخضراء ، و من ثمّ فقد تمّت دعوة 100 شاب من مختلف جهات الوطن لغرض تدريبهم و مساعدتهم على انشاء مؤسسات ذات صلة بالاقتصاد الأخضر ضمن مسابقة تكوينية تتواصل على مدار ثلاثة أيام متتالية.
و في سياق ذي صلة أشارت مديرة دار البيئة شلفي ليلى الى كون المسابقى تعنى بالطلبة و حاملي المشاريع بالدرجة الأولى و هي تتعلق بعرض و إقتراح المشاريع ذات الصلة بالاقتصاد الأخضر على أن يتم انتقاء الأحسن و الأجود منها في نهاية التظاهرة لغرض مرافقتها لاحقا، وأشارت ليلى شلفي أيضا بان العارضين استفادوا طيلة فترة ثلاثة أيام من مدربين أكفاء في مختلف الميادين المرتبطة بالاقتصاد الأخضر من جهة و بتشكيل المؤسسات المصغرة من جهة أخرى بحيث قدّمت للمعنيين عدّة توجيهات و تدريبات ميدانية تتعلق بكيفية انشاء مؤسسة و تسييرها مع التركيز على الدراسة التقنية التي تحدّد سلفا مدى نجاح المؤسسة من عدمه.
من جهته قال المدرب مهدي شريفي الاطار بوزارة الصناعة و مدير مركز التسهيل بتيبازة سابقا بأنّ الطلبة الجامعيين و حاملي المشاريع المشاركين بالتظاهرة استفادوا من مرافقة مقرّبة من طرف مختصين مسيري مؤسسات و إطارات كفؤة لتمكينهم من مختلف المعلومات المرتبطة بكيفية انشاء مؤسسة بالشكل الذي يضع هؤلاء أمام الأمر الواقع من حيث التأكّد من مدى قدرتهم على لاحقا على تشكيل مؤسساتهم و تسييرها بنجاح، كما اكّد مهدي شريفي على أنّه جرت العادة بان يقدّم الشباب حاملو المشاريع أفكارا جدّ هامة حول مشاريع قابلة للتجسيد و ذات جدوى اقتصادية هامة و الأمر لا يختلف عن ذلك بتظاهرة تيبازة المنظمة نهاية الأسبوع المنقضي، و ما يلفت الانتباه هذه المرّة كون المشاريع المطلوبة ترتبط جميعها بالاقتصاد الأخضر تماشيا و فكرة اختيار تيبازة ولاية خضراء نموذجية منذ عدّة سنوات خلت.