منطقة الحمامة في بلدية مليانة بعين الدفلى

السكان يطالبون بتحسين الخدمات الصحية وفتح دار للشباب

عين الدفلى/ و.ي. أعرايبي

يعاني شباب منطقة الحمامة ببلدية مليانة من فراغ رهيب في وسائل الترفيه التي تسمح لهم بالإبتعاد عن مظاهر الآفات الإجتماعية وتفجير مواهبهم ونشاطهم الشباني، فيما تحدث سكان ذات المنطقة بتحسين الخدمات الصحية بقاعة العلاج الوحيدة بذات الناحية.

لازال شباب منطقة الحمامة ببلدية مليانة محرومين من الأنشطة الثقافية والترفيهية بسبب حالة الغلق لدار الشباب منذ أكثر من 4 سنوات دون أن تتحرك المصالح البلدية لعلاج هذه المعضلة التي ظلّت أسبابها مجهولة لحدّ الساعة رغم موقعها المناسب لشباب المنطقة الذي يتعذر عليها التنقل إلى مركز البلدية لبعد المسافة، خاصة جنس الإناث من المتمدرسين الذين يحتاجون لمثل هذه الفضاءات للمطالعة وأنجاز البحوث المدرسية ممارسة هويات الأنشطة الثقافية والتربوية والترفيهية ـ يقول محدثونا ـ بعين المكان، خاصة وأن المرفق يحتوى على وسائل ومعدات لمثل هذه الأنشطة المتنوعة التي تقيهم من الإنغماس في أمراض الآفات الإجتماعية التي تجد مجالا للإنتشار في غياب مثل هذه المرافق الشبانية.
ومن جانب آخر لم يتأخر سكان المنطقة في الإستفسار حول حالة الغلق بمرفق قاعة العلاج، خاصة في الفترة المسائية في كثير من الحالات ابتداء من الساعة الثانية والنصف، وهي الفترة التي يحتاجها السكان للتكفل بالحالات الإستعجلية خاصة لدى الأطفال الصغار، أو أخذ الحقن للمرضى الذين يتعذر عليهم الإلتحاق بالمؤسسة الإستشفائية أو العيادة المتعدّدة الخدمات الواقعة بمليانة مركز . وأمام هذه الوضعية يطالب السكان والشباب من المصالح المعنية بالتدخل للسماح للشباب باستعمال هذه المرافق الضرورية والتي كلفت خزينة الدولة أموالا طائلة لفائدة أبناء المنطقة.
يذكر أن الوالي قد أعطى توجيهات صارمة للمنتخبين المحليين أثناء عملية تنصيبهم على رأس المجلس البلدي بضرورة استغلال كل المرافق لصالح الشباب والمتمدرسين والسكان.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024