طالب زبائن سيارات الأجرة بضرورة تدخل نقابة النقل من اجل وضع حد للفوضى السائدة لسلوكات الطائشة لبعض السائقين، حيث يلجأ العديد منهم الى ترك الزبون وسط الطريق بحجة ان الحي غير معبد، او وجود حفر وغير ذلك من الحجج الواهية.
حيث يشتكي مواطنو مدينة المشرية من بعض سائقي سيارات الأجرة التي بسبب عدم استجابتهم عند طلب نقلهم إلى مناطق عبر البلدية.
من جهتها نقابة سائقي السيارات المشرية أكدت أن التعامل مع الزبون يتم وفق ميثاق أخلاقيات المهنة وطبقا للقوانين المعمول بها، وأوضحت بأنها تتفهم تصرفات بعض سائقي سيارات الأجرة لأن بعض طرق البلدية فعلا مهترئة ولا تسمح بمرور السيارات، ناهيك عن انعدام الأمن ببعض المناطق. أما ممثل نقابة النقل فأكدت أنه ليس من حق أي سائق أجرة أن يمانع في نقل المواطنين إلى كامل تراب بلدية المشرية متذرعا بأي عذر وما عليه سوى طلب أجرته دون زيادة أو نقصان، كما أن رفضه يترتب عليه عقوبات بناء على دعوة من المواطنين.
المعاقون يطالبون بمراعاة أماكن مسابقات التوظيف
طالب أصحاب الشهادات الجامعية من ذوي الاحتياجات الخاصة من السلطات المحلية بضرورة الأخذ بعين الاعتبار وضعيتهم الاجتماعية أثناء التحضير للمسابقات في الوظيف العمومي وتحديد أماكن إجراء الامتحانات الخاصة بالمسابقة، بأن تكون قريبة من إقامتهم مراعاة لحالتهم الاجتماعية وإعاقتهم للتخفيف من معاناة التنقل. ونظرا للمعاناة اليومية لهذه الفئة الشبانية في المجتمع، منحتهم الدولة الأولوية في كل شيء حسب درجة الإعاقة، إلا أن ذلك لم يكن في الواقع بل في الأوراق فقط وهكذا استمرت المعاناة وليضطر المعاق إلى قطع المسافات الطويلة للحصول على منصب عمل أو للالتحاق بامتحانات التوظيف، كما حدث في مسابقة التوظيف الأخيرة الخاصة بالوظيف العمومي والتي تمّ إجراؤها في ولاية تلمسان ولم يأخذ بعين الاعتبار عدد الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة للمشارك.
غياب طبيب مختص في التشريح الشرعي
تعاني مستشفيات النعامة من قلة أطباء التشريح الشرعي بالمصالح الطبية المتواجدة عبر القطاعات الصحية، مما يجعل السكان يواجهون متاعب كبيرة في نقل موتاهم إلى الولايات المجاورة لإجراء العمليات والحصول على التقارير الطبية التي تطلبها المصالح القضائية. الوضعية الحالية يكشفها انعدام الأطباء في هذا التخصص الحساس بالمؤسسات الاستشفائية المتواجدة بالولاية. وهو الأمر الذي يحتّم على أهل الميت نقل جثامينهم إلى مستشفى آخر، وعادة ما يكون نحو ولاية سعيدة سيدي بلعباس أو تلمسان لإجراء هذه العملية التي يطلبها القضاء.
إنعدام كلأ الماشية
دق مجموعة من الموالين ناقوس الخطر بخصوص موجة الجفاف وغلاء الأعلاف وقلة الأعشاب الطبيعية بالمراعي الجنوبية. وهي من الأسباب والأوضاع التي دفعت بالعشرات منهم للتخلص من مواشيهم سواء ببيع عدد منها لضمان شراء الأعلاف أو التخلص منها نهائيا ومنهم من فضّل التنقل بها نحو المراعي الشمال.
ففي لقاء جمع هؤلاء الذين جاؤوا من مختلف الولايات السهبية تحديدا من الجلفة، الأغواط، سيدي بلعباس، البيض.. مؤكدين بأن معظم الموالين ضاقت بهم السبل جنوب ولايتي البيض وبشار.. والمعضلة هي نقص الأمطار لذا ينظم الموالون منذ أيام من الفصل الحالي هجرة جماعية نحو الشمال بحثا عن الكلأ لمواشيهم إذ تعرف مناطق ولاية النعامة والبيض منذ حلول موسم الربيع تدفقا كبيرا للموالين برفقة قطعانهم منهم من يسير على الأقدام، وآخرون فضلوا نقل المواشي على متن الشاحنات..