اشتكى سكان حي 330 سكن بمدينة الاغواط، عن تذمرهم لما آلت إليه اوضاعهم جراء تفاقم المشاكل وعجز السلطات المحلية عن حلها رغم كل النداءات والمراسلات التي لم تلق الأذان الصاغية، وغياب التهيئة الحضرية وتدهور وضعية شبكة الصرف الصحي، ما جعلهم يناشدون الجهات الوصية بضرورة التدخل لإصلاح ما يجب اصلاحه بما يضمن تحسين ظروفهم المعيشية.
وأشار سكان الحي في حديثهم لجريدة «الشعب»، الى ان موقع العمارات المتواجدة على مقربة من مركز الشرطة، يخلو تماما من الأرصفة او أي عملية تهيئة على مداخل العمارات، مما صعّب من مهمة تنقل المواطنين، لاسيما خلال الفترة الشتوية التي تتحوّل فيها الممرات الى برك ومستنقعات مائية يصعب اجتيازها من قبل الاطفال. مذكرين ان حيّهم استفاد سابقا من عملية لاعادة الإعتبار لهذا الشطر الأساسي، غير ان المقاولة المكلفة بالمشروع. لم تقم بواجبها واقتصر عملها على جهة من دون الاخرى لأسباب غير معرروفة ومجحفة في حقهم،طارحين علامة استفهام حول أحقية هؤلاء من هذه الإستفادة الغامضة. أضف الى ذلك يقول سكان حي 330 مسكن، ان المساحة المحاذية من مقر مركز الشرطة والتي بامكانها ان تستغل كفضاء للتشجير او لعب الاطفال. مهملة تماما وتحوّلت الى حفر وتراكم للحجارة والاتربة التي اثرت بالسلب على الحياة الإعتيادية للسكان، وبالخصوص ابناءهم الذين لا يجدون اماكن للعب سوى الطرقات المجاروة وما تشكله هذه الأخيرة من خطورة ، لاسيما في ظل النقص الكبير للإنارة العمومية رغم تواجد ملعب اسمنتي وسط الحي بإمكانه ان يتحوّل ـ حسبهم ـ الى ملعب معشوش مثلما هو حاصل ببقية الاحياء التي استفادت من ملاعب مهيئة. آملين ان تجد صرختهم استجابة من قبل الجهات الوصية وعلى رأسها والي الولاية.