سجلت الوكالة الفرعية لتشغيل الإطارات السامية والمسيرة على مستوى ولاية سطيف، التي شرعت في نشاطها منذ أكتوبر الماضي إلى غاية نهاية شهر نوفمبر المنصرم، ٣٥ طلب عمل تقدم بها إطارات، فيما سجلت ٣٠ عرض عمل لهذه الفئة.
بحسب مصدر «الشعب»، فإن الوكالة المذكورة تمكنت من تنصيب ٧ من طالبي العمل بمختلف المؤسسات الطالبة لليد العاملة، وأن الوكالة تبذل جهودا كبيرة للتقريب بين المؤسسات وطالبي العمل من الكفاءات. ولوحظ أن المتقدمين لمناصب عمل عن طريق الوكالة، معظمهم أصحاب مناصب ويريدون تحسين وضعهم المهني والاجتماعي، متوقعا في نفس الوقت إقبالا كبيرا على خدمات الوكالة في المستقبل القريب، على اعتبار أن هناك نقصا في الإطارات، بسبب المغادرة إلى التقاعد، من خلال الاستفادة من التدابير الحالية في هذا المجال قبل إلغائها مستقبلا. كما أن هناك استثمارات ومشاريع اقتصادية كبيرة بالولاية تحتاج إلى فئة الإطارات ذات الخبرة والكفاءة لتسييرها.
نشير أن الوكالة المذكورة قد استفادت من مقر جديد، بالمديرية السابقة للبيئة، بمبادرة من مصالح الولاية من أجل احتضان هذا الفرع وهذا منذ شهر سبتمبر الماضي، لتشرع في العمل الفعلي منذ أكتوبر حيث يتوافر على كافة المرافق والتجهيزات التي تسهل مهامه، بما فيها شبكة الاعلام الآلي لاستقبال الطلبات والسير الذاتية للاطارات التي مارست على الأقل سنتين عمل في مناصب مسؤولية، من رئيس مصلحة ورئيس دائرة إلى مديرين مركزيين وعامين، ومعالجتها وربط أصحابها بالمؤسسات الاقتصادية التي تقدم عروضا لشغل مناصب المسؤولية بمنطقة الشرق الجزائري.
من شأن هذا الجهاز الجديد، بحسب مسؤولي الوكالة الولائية، أن يزود مختلف المؤسسات بالكفاءات اللازمة التي تتوفر على تجربة في الميدان، إضافة الى التكوين العالي المناسب للوظيفة المطلوبة لصاحب الطلب، وبالنتيجة تحسين التسيير والرفع من مردودية المؤسسات.