وجه فلاحون مهتمون بالاستثمار بسهل المتيحة، وتحديدا بأقليم وادي العلايق شمال غرب البليدة، طلبا إلى الجهات المسؤولة، بالتدخل لأجل إيجاد حل لمشكل فيضان مياه الصرف الصحي ببساتينهم تسببت في إتلاف مساحات واسعة مغروسة بأشجار البرتقال ومشتقاتها.
ممثلون عن الفلاحين المشتكين، أوضحوا، بأن هاجس مياه الصرف الصحي الملوثة، والتي تحاصر وتهدّد ما يزيد عن 12 هكتارا، تعود وقوعها إلى أكثر من 5 سنوات، حيث تعرض فيها نحو 40 ألف متر مربع إلى التخريب والتسمم، وأضاف ممثل عن الفلاحين لـ « الشعب»، أن المشكل يظهر بالخصوص مع تساقط مياه الأمطار، حيث تفيض مجاري تصريف مياه التطهير التي تشقّ تلك الهكتارات بالمياه القذرة، وتتسرب إلى باطن الأرض ومحيط أشجار البرتقال بالخصوص مصحوبة بروائح كريهة، مضيفا بأن أشغال انجاز تلك المجاري لم تكتمل لغاية الساعة، وإنهم في كل مرة تفيض مياه التطهير القذرة، نرفع شكاوى ونداءات المسؤولين، لكن من دون نتيجة، وهم يخشون أن يمتد التلوث وتسميم بقية المساحات المغروسة المتبقية، رغم مجهوداتهم بوضع حواجز تمنع التسرب إليها، لكنها غير كافية، والحل ـ حسبهم ـ في وضع قنوات و مجاري تحول إليها تلك المجاري عن أراضيهم، أو انجاز شبكة لقنوات تتسع لكميات مياه الأمطار والتطهير على حدّ سواء.
ومن جهة أخرى دعا ممثلون عن عمال بالإقامة الجامعية للإناث بن بولعيد بقلب مدينة البليدة، التدخل لأجل إيجاد حل لمشاكلهم الاجتماعية والمهنية، والأمر بإعادة فتح المحلات المغلقة منذ ما يزيد عن الـ 10 سنوات.
المشتكون كشفوا بأن عدد العمال الموزعين على 9 إقامات جامعية، تتوفر بولاية البليدة، والذي قارب سقف عددهم الـ 2000 عامل، ما يزالون يحلمون بأن يتم الاهتمام بوضعياتهم الاجتماعية والمهنية، وفي مقدمتها استفادتهم من السكن، مذكرين، بأنه تمّ توزيع 184 و164 مسكن بكل من أولاد يعيش وبني مراد، لم يستفد منهما ولا عامل واحد من هذه الفئة، ما عدا مستفيدين محسوبين على الادارة والتعليم العالي.
عن قضية المحلات، قال أصحاب الشكوى، إنهم لغاية تاريخ اليوم ما يزالون ينتظرون الافراج عن ما يزيد عن الـ 30 محلا تجاريا مغلقا، في وقت أن فيه تعليمة عن الوزارة تحمل رقم 09 / 217 صادرة في 2009، تأمر بفتح تلك المحلات عبر مناقصة قانونية، لكن تنفيذ وتطبيق محتوى الأمرية الوزارية ما يزال ينتظر تفعليها، لأجل استعادة تلك المحلات والحياة بها، والزيادة في مردودية المداخيل محليا من جهة، واستفادة العاملين بالقطاع منها أيضا.