طالب سكان بلدية قصر الشلالة 120 كلم عن مقر الولاية تيارت، السلطات المحلية والولائية تفعيل المشاريع الكبرى المعطلة منذ سنوات كالمستشفى الجديد والذي يتسع لـ120 سرير والذي كان يعلق عليه مواطنو قصر الشلالة والبلديات المجاورة أمالا كبيرة. غير أن تراجع أسعار النفط أتت على تجميد المشروع رغم أهميته حيث يتطلب العلاج التوجه إلى عاصمة الولاية تيارت والتي تبعد بـ120 كلم عن قصر الشلالة و155 كلم بالنسبة لبلدية زمالة الامير عبد القادر، حيث طالب المواطنون السلطات بضرورة إعادة النظر في تجميد المشروع حسب المواطنين.
كما أضاف مواطنو قصر الشلالة، أن محطة برية للنقل البري ضرورية لمدينة تحدها عدة ولايات شرقية وغربية ومن وسط الجزائر لم تستفد من تجسيد محطة للنقل البري، هذا المشروع الذي أقرته السلطات غير أنه لم ير النور بعد.
ومن بين المطالب التي شدّد عليها سكان قصر الشلالة هو تنظيم الأسواق لكون البلدية مقرا للدائرة
ويقصدها الكثير من المتسوقين، واستغلال أسواق جاهزة تحتاج إلى تهيئة خفيفة كمقر سوق الفلاح سابقا والأروقة الجزائرية والتي أغلقت منذ عشرات السنين وباتت عرضة للتخريب ولم تستغل للأغراض التي يجب استغلالها فيها، وكذا مركز لتأهيل المعاقين الذي أصبح مطلبا ملحا لسكان قصر الشلالة التي بها الكثير من هذه الفئة التي تتنقل إلى المدن الأخرى للعلاج رغم بعد المسافة، وقد اقترح المشتكون حلا لمقر المعاقين والذي يوجد كحضانة مغلقة منذ زمن بعيد، كما طالب سكان قصر الشلالة السلطات المحلية تعميم الإنارة العمومية على كامل الأحياء السكنية، وطالبوا أيضا بالإسراع في توزيع قطع الأراضي المخصصة للبناء التي وعدت السلطات المحلية بتوزيعها على مستحقيها.
وطالب سكان قصر الشلالة السلطات بتطبيق القانون وترحيل الذين يستغلون مؤسسات عمومية منذ سنوات كمركز- لوناكو- سابقا وقاعة الرياضات والملعب البلدي كما شدّد المجتمعون على تأهيل الحدائق العمومية والساحات العامة لاستغلالها من طرق الشباب الذين ملوا من الفراغ القاتل جراء نقص في أماكن التسلية وطالب مواطنو بلدية قصر الشلالة باعتماد نقل حضري لكون البلدية أصبحت شاسعة وتحتاج للنقل وسط المدينة.