تتسع لأكثر من 500 حافلة بباتنة

المحطة البرية الجديدة هيكل بدون روح

باتنة: لموشي حمزة

رغم دخولها حيز الخدمة منذ أكثر من 3 سنوات، وتدشينها من طرف الوزير الأول، عبد المالك سلال، سنة 2013، إلى أن محطة نقل المسافرين صنف «ج»، والتي تتسع لأكثر من 500 مركبة من مختلف الأنواع المنجزة، بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة غير مستغلة بشكل جدي.
المحطة التي يعول عليها  في التخفيف من معاناة المسافرين من وإلى داخل ولاية باتنة، خاصة السكان  القاطنين ببلديات عين ياقوت، الشمرة، المعذر وفسديس لم تستغل بعد. «الشعب» توقفت عند هذه الوضعية وتنقل أدق التفاصيل.
المحطة البرية المجهزة بكل ما يلزم للعمل، ما تزال لا تعمل بكل طاقتها الاستيعابية، حي كشفت زيارة قادتنا إليها، عن اقتصار أغلب نشاطها خلال كل أيام الأسبوع على بعض بلديات الجهة الشمالية منها كالمعذر والشمرة، والتي يفضل المتنقلون إليها، محطة اذرار الهارة واستغلال بعض الحافلات التي تمر بالقرب من الشمرة.
وبالنسبة للمعذر فإن أغلب المسافرين إلها يستغلون خط بلدية فسديس، ثم التنقل إلى المعذر كونها لا تبعد عن باتنة سوى 25 كلم  وكذا خط ولاية أم البواقي.
 وقد واجهت السلطات المعنية ممثلة في مديرية النقل الكثير من الانتقادات بهذا الخصوص ، غير أنها أكدت منذ سنتين أن فتحها لكل الخطوط يسكون بمجرد تدشين الطريق ألاجتنابي الشمالي الذي دخل حيز الاستغلال منذ حوالي سنة، ولم يتغير شيء.
وقد تسبب عدم إقبال أصحاب الخطوط البرية المعنية عليها إلى تعرضها لبعض عمليات التخريب والإهتراء بفعل العوامل البشرية وحتى الطبيعية. كما يشتكي مستخدموها الحاليون على قلتهم سواء من الناقلين أو المسافرين من غياب الأمن بها بسبب عزلتها من جهة وعدم تواجد عناصر الأمن بها من جهة أخرى، إضافة لقلة مرتاديها من المسافرين، الأمر الذي جعل منها، مكانا مفضلا للمنحرفين واللصوص، الذين قاموا بعدد من عمليات السرقة طالت المسافرين. فهل تستجيب السلطات المحلية؟

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024