رئيس الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين:

10 ٪ فقط من المؤسسات اندمجت في برنامج التأهيل

باتنة: لموشي حمزة

أشاد، رئيس الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين، خلوفي مولود، بالدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة لتشجيع الاستثمار الوطني للمؤسسات الوطنية لدفع عجلة التنمية المحلية بالجزائر، خاصة في ظلّ تهاوي أسعار النفط بالسوق العالمية، حيث أصبح من الضروري توجيه كل الطاقات الوطنية لخلق بدائل ثورة جديدة كما أكد والي باتنة، محمد سلماني، خلال إشرافه على أشغال اليوم الدراسي الذي احتضنه مركز البحث العلمي بجامعة باتنة 1، والخاص بشرح قانون المالية لسنة 2016، والصفقات العمومية وتطوير الاستثمار بالجزائر.
تطرّق المشاركون الذين قدموا من كل ولايات الوطن، بحضور أكثر من 620 مؤسسة وطنية متخصصة في مجالات البناء والأشغال العمومية وكذا الري، بالإضافة إلى مكاتب الدراسات المتخصصة في المجالات الحيوية، إلى أهم المواد البناءة التي تضمنها قانون المالية الجدي 2016، والذي أعطى حسب نائب مدير تنظيم الصفقات العمومية بوزارة المالية عمر لعجال، فرصة جديدة لكل المقاولين في استثمار طاقاتهم داخل الوطن لخلق الثروة، قبل أن يعرّج على تقديم شروح مستفيضة حول قانون المالية، والصفقات العمومية التي يجب أن تتم وفق ما يقتضيه القانون لضمان أكبر قدر من الشفافية في التسيير.
وعاد رئيس الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين، خلوفي مولود، إلى التأكيد على أهمية الاتصال في مجال المقاولاتية بالجزائر، وهو ما أثّر ـ حسبه ـ على مدى إقبال أصحاب المؤسسات على التأهيل، حيث أحصت الجمعية ـ حسبه - حوالي 10 بالمائة فقط من أصل 1800 مؤسسة مسجلة على المستوى الوطني اندمجت في برنامج  التأهيل الذي أطلقته الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين، بهدف التحسين الفعلي لمستواها، 70 بالمائة منها في قطاعات الري والأشغال العمومية والبناء.
ويأتي اليوم الدراسي حسب المتحدّث تكملة لسلسة اللقاءات التي أطلقتها الجمعية من سنة 2003، لتحسيس المؤسسات المنخرطة في الجمعية بضرورة التأهيل من أجل كسب رهان عصرنة هاته المؤسسات واندماجها النهائي في سوق العمل خدمة للوطن.
المديرية العملياتية لاتصالات الجزائر نحو تعميم تقنية «أمسان» 94 جهاز جديد
كشف، السيد هشام العيادي، المكلف بالإعلام على مستوى اتصالات الجزائر، بولاية باتنة، عن قرب وضع 94 جهازا خاصا بشبكة النقاط المتعددة الخدمات «أمسان» في الخدمة خلال سنة 2016 ، معتبرا أن العملية تدخل في إطار تحسين الخدمات الهاتفية وتقديم خدمة الإنترنيت عالي التدفق للزبائن، وكذا تحديث وتطوير شبكة الاتصالات واستبدال التجهيزات القديمة بتقنية «أمسان»، مؤكدا أن ولاية باتنة، قطعت أشواطا كبيرة في عصرنة خدماتها، استجابة لتطلعات الزبائن الذين عبّروا عن ارتياحهم الكبير للتطورات الحاصلة خاصة في المناطق النائية بباتنة.
وأشار المتحدث إلى أن العام الماضي 2015، قد شهد قفزة نوعية في تحديث وتطوير شبكة اتصالات الجزائر، بوضع 47 جهاز عصرنة حيز الخدمة بطاقة 34500 نقطة ولوج، بمجموعة من التجمعات السكنية الهامة بلديات باتنة وإينوغيسن، تالخمت، بومقر وبريكة وأولاد سلام وأولاد عمار، وأخيرا بلدية لمسان، إضافة إلى تشغيل 36 جهاز «أمسان» جديد بطاقة 17506 نقطة ولوج، يضاف لها حسب المصدر تطوير تجهيزات 11 موقعا بطاقة إجمالية تصل إلى 7600 نقطة ولوج، وهي العمليات التي حسنت كثيرا تدفق الانترنيت وجعلت من ولاية باتنة ولاية نموذجية في الخدمات المقدمة.
وبخصوص مشروع وضع 94 جهازا خاصا بشبكة النقاط المتعددة الخدمات «أمسان»، حيز الخدمة خلال العام الجاري، فأكد السيد العيادي لجريدة «الشعب» أن التجهيزات الجديدة الخاصة بالعلية تتجاوز طاقتها الـ33548 نقطة ولوج، تستفيد منها بلديات تيمقاد و بريكة ،مروانة وعين ياقوت ونقاوس وعين التوتة، والعديد من الأحياء السكنية بعاصمة الولاية باتنة.
والجدير بالذكر في الأخير أن المديرية العملياتية لاتصالات الجزائر بولاية باتنة كانت قد وضعت حيز الخدمة خلال الـ4 سنوات الأخيرة 175 جهاز «أمسان» بطاقة إجمالية تصل إلى 148944 نقطة ولوج، ساعدت على تطوير استعمال الإنترنيت وتعميمها بأغلب مدن ولاية باتنة، خاصة تلك المتواجدة بالمناطق النائية بالولاية.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024