تفقد والي ولاية تيارت، بن تواتي عبد السلام، الهياكل والمشاريع التابعة للأمن الوطني بكل من بلديات: تيارت والسوقر وفرندة، والهدف منها الوقوف على ظروف عمل الشرطة التي شعارها خدمة الشعب، كما إطلع على وتيرة سير الأشغال بمختلف الورشات، وتطرق إلى أهمية توفير كل متطلبات هذه المصالح حتى يكون لها مردودا أمنيا عال ٍيكفل كل حقوق المواطنين والحفاظ على السكينة والطمأنينة. فهم أداة حقيقية لتكريس القانون.
استهل الزيارة ببلدية تيارت بمعاينة المقر القديم للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية الذي يحتاج إلى عملية ترميم وإعادة اعتبار تسمح باستغلاله مرة أخرى، وهذا ما وافق عليه، أما بمقر كتيبة التدخل السريع فتم طرح مشكل الطبيعة القانونية للمقر وأكد المسؤول الأول للولاية على ايجاد صيغة قانونية تكفل حق استغلالهم لهذا المرفق العمومي، وبشأن مشروع إنجاز المركز الطبي الإجتماعي والذي يعتبر مكسبا ورمزا لحرص السلطات المحلية على تأمين المرافق الصحية، يشهد هذا تقدما في الأشغال وأمهل الوالي بالمناسبة المقاولة المسؤولة مدة قصيرة للتسليم وإدخاله حيز الخدمة، وبخصوص مشروع 100 سكن إجتماعي تساهمي أعطيت أوامر لمدير الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم الحضريين برفع التحفظات والتسليم النهائي للمشروع في غضون مدة زمنية محددة، وعند وقوفه على مقر وحدة حفظ النظام 303 كلف كل من رئيس بلدية تيارت ومدير الطاقة ومدير شركة توزيع الكهرباء والغاز يإيصال وربط الوحدة بالغاز الطبيعي.
أما ببلدية السوقر، وقف رئيس الجهاز التنفيذي على مشروع إنجاز مقر أمن حضري بالإضافة إلى 08 سكنات وظيفية،لكن من خلال شرح مخططات أكد على ضرورة احترام مخططات شغل الأراضي والحفاظ على الوعاء العقاري عن طريق انجاز مشاريع ذات أهمية وبمساحات معقولة أي بناء مرافق ذات طوابق.
وبخصوص المشاريع المسجلة لصالح الأمن الوطني ببلدية فرندة فهي تتمثل في مرقد للعزاب الذي تقدت نسبة الانجاز به بنسبة كبيرة وشارف المشروع على الانتهاء مع إنجاز 04 سكنات وظيفية، ولم يفوت والي تيارت المناسبة دون الثناء على ما يبذله رجال الأمن من خدمات من أجل راحة المواطنين وأكد دعمه لذات المصالح، مضيفا توفيره لكل الظروف التي تسمح بتوفير ظروف ملائمة.