من المنتظر أن تنطلق المرحلة 21 من عمليات إعادة الإسكان شهر مارس الداخل، وستشمل حوالي 3 آلاف عائلة ومن خلال هذه العملية ستبلغ الحصة الموزعة على العائلات التي تقطن البيوت الهشة والقصدير، بالإضافة إلى أقبية وأسطح العمارات بالعاصمة 40 ألف سكن إجتماعي.
كان والي العاصمة عبد القادر زوخ قد كشف سابقا، أن التحضيرات جارية لعملية الترحيل رقم 21 والتي برمجت بداية شهر فيفري كأقصى تقدير، والتي ستشمل كل من بلديات باب الواد وبلوزداد وبوزريعة ودرقانة وجسر قسنطينة بهدف القضاء على كل أشكال الأحياء القصديرية وإعادة إسكان قاطني الأقبية والأسطح ، على أن يشرع لاحقا في عملية مسح شاملة لكافة المواقع السكنية الهشة المتبقية بالولاية قبيل الإعلان خلال السنة الجارية عن عاصمة خالية من الأحياء الفوضوية.
بالإضافة إلى هذا ستقوم مصالح ولاية الجزائر بتوزيع 2000 وحدة سكنية بصيغة السكن التساهمي الاجتماعي لوصول إلى تسليم 50 بالمئة من البرنامج المقدر بـ 42 ألف وحدة، بالمقابل سيصل تعداد العائلات المرحلة إثر العملية المقبلة إلى 40000 عائلة منذ انطلاق أولى عمليات الترحيل بعاصمة البلاد جوان 2014، وذلك في إطار برنامج رئيس الجمهورية للقضاء على السكن الهش، فيما يصل تعداد الوحدات السكنية الموزعة خلال نفس الفترة ضمن البرنامج التساهمي الاجتماعي إلى 7000 وحدة.
أما بخصوص السكنات الاجتماعية المخصصة للعائلات التي تقطن بمساكن الضيقة، فإن الشروع في معالجة حصة 6000 مسكن اجتماعي الموكلة إلى البلديات والتي لم يتم توزيعها بعد لن يتم بحسب تصريحات سابقة للوالى إلا بعد الانتهاء من ملف الأحياء الفوضوية.