يعاني المواطنون المكتتبون في حي 700 مسكن تساهمي، بمدينة العلمة شرق عاصمة الولاية سطيف، كثيرا من تأخر انجاز حيّهم، وهذا منذ اكتتابهم في المشروع سنة 2010، حيث تعرف أشغال الانجاز، حسبهم، تأخرا ملحوظا، خاصة في مجال التهيئة.
وحسب بعض المكتتبين، فإنهم طرقوا منذ مدة كل الأبواب، من أجل الاستفادة من هذه السكنات، لكن دون جدوى، وحتى المقاولين المكلفين بالإنجاز يتهربون من مسؤولياتهم ولا يقدمون لهم التبريرات اللازمة، وأن معاناتهم تكبر يوما بعد يوم، إذ أن معظمهم يستأجرون منذ سنوات سكنات في انتظار تحقيق الحلم.
أما السلطات المحلية للدائرة، فقد اكدت علمها بالمشكلة، وطمأنت المعنيين، باعتبار أن الانجاز يسير بشكل عادي من طرف المقاولين، وان منهم من انتهت أشغاله، وأرجعت المشكلة إلى الغلافات المالية التي تمّ طلبها من طرف مديرية التعمير من الوزارة الوصية، وبالتالي فالجميع في انتظار انطلاق أشغال التهيئة لاستلام هذه السكنات التي طال انتظارها منذ 2010، كما أكدت مصادر الدائرة أن المسؤولين بها سبق لهم استقبال هؤلاء المواطنين للتكفل بانشغالهم.
حجز لحوم فاسدة
تواصل لجنة النظافة والتطهير والأمن التابعة لبلدية عاصمة الولاية سطيف، تكثيف خرجاتها الميدانية لمراقبة المحلات التي تسوق المنتوجات الغذائية سريعة التلف، وفي هذا الصدد تمكنت ذات اللجنة في خرجة ميدانية، بحي عين موس في الضاحية الشمالية الشرقية بمدينة سطيف، اثناء مراقبة العديد من المطاعم ومحلات بيع اللحوم من حجز كمية تفوق القنطار من اللحوم، غير الصالحة للاستهلاك وتهدّد صحة المستهلكين.
وتمثلت الكميات المحجوزة في ١٥٠ عود للشواء، و٧٥غ من النقانق، (المرڤاز)، و١٨ كغ من الدجاج الفاسد، و٥كغ من السمك، و١٠كغ من اللحم التي سبق وأن تم طبخها بيوم من عرضها للاستهلاك، أو ما يعرف باللحم البائت، وحسب مصدر من البلدية، فإن هذه الكميات كانت معروضة للاستهلاك البشري، وهي غير صالحة تماما، بسبب رائحها الكريهة التي تنبعث منها، وتغير لونها، وقد تم حجز هذه الكميات لاتلافها، واتخاذ الاجراءات القانونية في حق المخالفين.