استفادت بلدية أولاد يحيى خدروش من ملبنة ستضاف إلى الملبنات الثلاث التي تتوفر عليها الولاية، والتي ستساهم في توفير مادة الحليب تقدر بـ 1000 لتر في الساعة قابلة للتوسع إلى 8000 لتر في الساعة، وبلغت تكلفة هذا الإستثمار 110 مليون دينار جزائري، منها 26 مليون دينار مساهمة خاصة من المستثمر.
حسب صاحب الملبنة التي تضم 40 بقرة حلوب، فإن الدافع إلى الإستثمار في هذا الميدان هو النسبة المسجلة في عملية جمع الحليب بالولاية، والذي سجل رقم 12 مليون لتر سنة 2014 منها 08 مليون لتر تم جمعها ببلدية أولاد يحيى خدروش والبلديتين المجاورتين لها الميلية والسطارة، كما أنه من مجموع 26 مجمع للحليب بهذه المنطقة، يوجد 17 مجمع للحليب ببلدية أولاد يحيى خدروش، كما ساهمت هذه الملبنة التي ستنتج الحليب ومشتقاته، في خلق 15 منصب عمل دائم و40 منصب عمل موسمي.
دراسة وضعية البرامج التّنموية لقطاع الشباب
ترأّس والي ولاية جيجل بمقر الولاية اجتماعا موسّعا خصص لدراسة وضعية برامج التنمية القطاعية المسيرة من طرف مديرية الشباب والرياضة حسب كل عملية، بالإضافة إلى وضعية العمليات القطاعية والعمليات المسجلة بعنوان ميزانية الولاية المسيرة من طرف مديرية الإدارة المحلية.
وقد حضر هذا الإجتماع إضافة إلى مديري القطاعين ورؤساء المصالح والمكاتب المكلفين بمتابعة برامج التنمية القطاعية، مدير البرمجة ومتابعة الميزانية، مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز ومدير هيئة الرقابة التقنية للبناء للشرق.
وتـهدف هذه الإجتماعات الأسبوعية التي تدرس وضعية كل المشاريع بصفة دقيقة، وحالة بحالة، إلى تقييم نشاط القطاعات بالولاية للإطلاع على وضعية الحقيقية للمشاريع، ورفع كل العقبات من أجل تجسيدها في الآجال المحددة.
أعوان الشّرطة يتبرّعون بالدم لفائدة المرضى
نظّم أمن جيجل حملة للتبرع بالدم على مستوى ساحة الأمن الحضري الأول وسط مدينة جيجل، حيث تمّ تسخير الطاقم الطبي والشبه الطبي التابع لمركز حقن الدم بجيجل للسهر على هذه العملية التي تندرج ضمن المخطط الاتصالي للسنة الجارية، حيث عرفت مشاركة مستخدمي أمن الولاية من جميع الرتب.
وبهدف جمع أكبر كمية ممكنة ومن مختلف الزمر الدموية، كانت انطلاقة هذه العملية على مستوى كل من أمن دائرتي الميلية
والطاهير يوم الأربعاء الماضي، حيث شملت قوات الشرطة التابعين لجميع أمن الدوائر والهياكل التابعة لها، الذين يسعون من خلال هذه المبادرة الإنسانية التي أضحت تقليدا بين صفوف قوات الشرطة للتبرع وتقديم المساعدة للمرضى، الوقوف إلى جانبهم من خلال منحهم هذه المادة الحيوية للمساهمة في علاجه، إضافة إلى نشر وزرع ثقافة التبرع لدى المواطن.
57 مليار سنتيم تكلفة إنجاز جسر منطقة غار الباز
عرفت ورشة إنجاز جسر بمنطقة غار الباز، معاينة والي الولاية لأهمية هذا المشروع، الذي كلف خزينة الدولة مبلغ 570 مليون دج، بلغت به نسبة الأشغال 52 بالمائة. ونظرا لأهمية المشروع خاصة فيما يتعلق بتسهيل حركة المرور بهذه النقطة السوداء على الطريق الوطني رقم 43 بين ولايتي جيجل وبجاية، شدّد العربي مرزوق على ضرورة إنهاء الأشغال قبل شهر جوان من سنة 2016 أي قبل حلول موسم الاصطياف، وأمر مسؤولي مؤسسة الإنجاز بتدعيم الورشة بالوسائل المادية والبشرية، وبفرقة عمل ثانية مع تمديد أوقات العمل، كما ألحّ على ضرورة إعداد مخطط للأشغال من أجل متابعة دقيقة للمشروع.
وستمكّن هذه المنشأة بطول 280 متر وعرض ٥٠ ، ١٠ متر، والتي تطلّبت إعادة تقييم مالي نتيجة التغييرات التي تم إدخالها في الدراسات الجيوتقنية، من التخفيف من حدة الاختناق المروري الذي طالما اشتكى منه مستعملو الطريق، لاسيما في موسم الاصطياف الذي يتميز بتوافد كبير لسائقي المركبات الذين يعبرون هذا المحور من الكورنيش الجيجلي.
ويعدّ جسر غار الباز الذي بني بطريقة موازية للكهوف التي تحمل نفس الاسم، آخر مشروع ضمن برنامج تحديث وإعادة تأهيل الطريق الوطني رقم 43 بين زيامة منصورية والميلية على امتداد 80 كلم.