احتضنت دار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف، مؤخرا، أشغال لقاء يوم تكويني إعلامي لفائدة القائمين على عمليات استخراج الوثائق الإدارية البيومترية، والمتمثلة أساسا في بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر بمختلف بلديات الولاية البالغ عددها 60 بلدي.
أشرفت على اللقاء الذي دام يومين كاملين مصالح مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية سطيف التي تتابع العملية، وتمكّن الحاضرون من الاطلاع على كافة الجوانب القانونية والعملية لهذه الخدمة الإدارية الراقية من طرف ذوي الخبرة، كما تمّ استعراض كافة الوسائل الموضوعة في الميدان لإنجاحها.
وأكّد بالمناسبة الأمين العام للولاية، أن مصالح هذه الأخيرة قد خصّصت غلافا ماليا معتبرا يقدر بـ 15 مليار سنتيم لتهيئة المقرات بكل بلديات الولاية لاحتضان المرافق التي تشرف على الخدمة البيومترية طبقا لتعليمات الحكومة، واقتناء التجهيزات المختلفة لها من حواسيب واجهزة تصوير وغيرها، وأن البلديات تعتبر جاهزة في معظمها لانطلاق العملية في ظروف حسنة، خاصة بعد التكوين المستمر والمكثف الذي خضع له الأعوان المكلفون بالخدمة.
وكانت إحصائيات قدّمها مصدر من الولاية، عن انطلاق عملية منح البطاقات الرمادية عبر بلديات الولاية في الفترة الممتدة من 2 الى 8 ديسمبر الجاري، قد بيّنت أن مختلف المصالح البلدية قد سلمت 3378 بطاقة و48 بطاقة مراقبة و244 وصل ايداع، بمجموع 3670 عملية، وهي حصيلة كبيرة،خاصة وأن مصالح الدوائر مازالت تقوم بالعملية، كما يشار أنّ الخدمة تتضمّن السّرعة في الانجاز،بتسليم البطاقة في نفس اليوم الذي يقدّم فيه الملف للمصلحة المختصّة.
