لإعادة الاعتبار لقطاع الفلاحة بباتنة

جمعية بانوراما تكوّن المهتمين بتخصص تطعيم الأشجار المثمرة

باتنة: لموشي حمزة

في مبادرة هي الأولى من نوعها، ولائيا، قامت، أمس، ببلدية معافة بدائرة عين التوتة، جمعية بانوراما بخرجه تطبيقية لفائدة متربصي مركز التكوين المهني والتمهين باتنة 1 المتكونين في تخصص تقليم وتطعيم الأشجار المثمرة رفقة الفلاحين بتأطير من أساتذة مختصين ومصالح الغابات لمقاطعة دائرة عين التوتة والمصالح الفلاحية لولاية باتنة، إلى مجموعة من الأراضي الفلاحية، حيث تمّ تقديم دروس تطبيقية في كيفية تقليم وتطعيم أشجار التفاح والمشمش والعنب وقد استحسن الطلبة المتربصون وفلاحو بلدية معافة هذه المبادرة لما لها من دور في رفع القدرات التكوينية للفلاحين زيادة للمردود الفلاحي.
وقد صرّح السيد عمار محمدي رئيس الجمعية لجريدة «الشعب»، بأن الجمعية قامت كذلك بزيارة لمركز الردم التقني بين التوتة، للوقوف على واقع النظافة به وتكريم عماله على مجهوداتهم في الحفاظ على البيئة والمحيط، إضافة لتسطير برنامج ثري يتضمن المزيد من الزيارات والدورات التدريبية بالتنسيق مع المصالح الفلاحية والغابات والتكوين المهني لصالح الفلاحين ومربي المواشي والدواجن والنحالين، حيث ستشمل هذه الدورات دروس نظرية وتطبيقية لصالح الفلاحين والمتكونين في التخصصات الفلاحية وهذا للرفع من الإنتاج الفلاحي والحيواني، مما يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي وهو الرهان الذي تعوّل عليه الجزائر كبديل لتهاوي أسعار النفط والدخول في مرحلة التصدير خدمة للاقتصاد الوطني وتشغيل اليد العاملة وما القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة كلها تصبّ في اتجاه دعم الفلاحين بتسهيل منح عقود الامتياز والسقي الفلاحي من السدود ومنح امتيازات كبيرة للمستثمرين في المجال الفلاحي.

مدرسة بن باطة ببوزوران
الأولياء يطالبون باستكمال أشغال بناء الجدار للمدرسة

يناشد، منذ مدة، أولياء تلاميذ ابتدائية بن باطة الطاهر بحي بوزوران بمدينة باتنة، والي باتنة محمد سلماني التدخل العاجل من أجل إكمال مشروع بناء سور المدرسة المتواجدة تحت سفح جبل بوزوران، الأمر الذي جعل محيط ملاذ للمنحرفين، والمسبوقين قضائيا وسط صمت مطبق من مصالح الآمن التي لا تكلف نفسها حتى عناء القيام بدوريات أمنية، حيث يستفيق كل صباح التلاميذ وأولياؤهم على العشرات من قارورات الخمر مختلفة الأشكال والأحجام موزعة في محيط المدرسة الأمر الذي استاء له الأولياء وجعل التلاميذ ينفرون من الدراسة بهاته الإبتدائية، حيث أجبر الكثير منهم على التحويل لمدراس ابتدائية أخرى، هروبا من مظاهر الانحراف التي تميز المحيط الخارجي للمدرسة من طرف المتسكعين وكذا حفاظا على امن أبنائه، حسب ما أكده العديد من أولياء التلاميذ، خاصة بعد تسجيل حالات اعتداءات على التلاميذ من طرف منحرفين.
وبمجرد شروع مصالح بلدية باتنة في بناء سور خارجي حماية المدرسة، تدخل مواطن وأوقف الأشغال بحجة أن السور سيغطي بعض من مسكنه ويحجب عنه الشمس، لتعود معاناة التلاميذ وأوليائهم في الظهور من جديد، ورغم أن جمعية أولياء التلاميذ وجمعية الحي نددت بمثل هاته التصرفات التي تحول دون توفير أجواء تمدرس جيدة للتلاميذ وتفضل المصلحة الشخصية على المصلحة العامة للتلاميذ، إلا أن نداءاتهم لم يسمع لها صوت حسبهم، الآمر الذي دفعهم هاته المرة للتوجه عبر جريدة»الشعب» إلى والي باتنة للتدخل شخصيا كونه معرف عنه اهتمامه الكبير بالتلاميذ وظروف تمدرسهم الجيدة.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024