خصّصت الميزانية الأولية لسنة 2016 التي صادق عليها اعضاء المجلس الشعي الولائي لبومرداس مؤخرا 160.4 مليون دينار كإعانة لـ 24 بلدية لتجسيد مشاريع تنموية وانهاء اشغال التهئية الحضرية المعطلة التي شوّهت صورة مدن الولاية، رغم تأكيد لجنة الاقتصاد والمالية ان نسبة الاستهلاك السنوية لهذه الإعانة ضعيفة من طرف المجالس المنتخبة ولا تعكس طموحات المواطنين في تحسين ظروفهم اليومية..
24 بلدية فقط من اصل 32 بلدية استفادت من اعانة مالية في اطار ميزانية الولاية لسنة 2016، وهو ما احدث ضجة داخل المجلس من قبل بعض النواب بسبب حرمان 8 بلديات اغلبها نائية بدون اي دخل على غرار تيمزريت، الناصرية، بني عمران وغيرها من المناطق الأخرى التي هي في امس الحاجة لمد يد المساعدة من اجل تجاوز العجز في الميزانية السنوية واتمام مشاريع التنمية المحلية العالقة، على حدّ قولهم.
الإعانة المخصصة للبلديات المذكورة تراوحت بين 2 الى 8 مليون دينار ستشمل عدة عمليات في حالة التجسيد كفتح الطرقات، انجاز شبكات الصرف الصحي، مياه الشرب والإنارة العمومية، لعلى من اهمها انجاز الطريق الرابط بين الزاوية والمدرسة الابتدائية جواب السعيد ببلدية حمادي على مستوى الطريق الولائي رقم 149، تعبيد الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 29 وحي بن هارون ببلدية الاربعطاش، تعبيد الطريق البلدي الرابط بين قرية الجمعة والطريق الولائي رقم 154 ببلدية تاورقة، انهاء اشغال الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 68 والطريق الوطني رقم 3 بالحمري ببلدية يسر، انجاز طريق حي محمد رابية وطريق عيسات ببلدية اولاد هداج، التهيئة الحضرية لحي بن ويرث ببلدية راس جنات، ومشاريع اخرى تتعلق بإنجاز شبكة التطهير التي تبقى من النقاط السوداء بالولاية وبالخصوص عبر القرى التي لا تزال لحد اليوم تستعمل الحفر الصحية ان وجدت واخرى متروكة لحالها تصبّ في الأودية ومجاري المياه المخصصة للسقي الفلاحي رغم الميزانية السنوية التي تخصص لمعالجة هذا الانشغال سنويا والا ما ترك حي مثل تاقدامت على بعد امتار من مقر بلدية دلس دون شبكة صرف الى غاية هذه الساعة ونفس الأمر بالنسبة لعرش ازرو المشكل من 15 قرية هو الآخر الذي سجل للإنجاز اكثر من مرة لكن..
