دقّ أولياء تلاميذ مدرسة مختاري الجديدة ببلدية الشلف ناقوس الخطر بعد إزالة الممهلات التي وضعت في وقت سابق لحماية أبنائهم من حوادث المرور يقول محدثونا.
تحرك الأولياء جاء بعد شعورهم بالخطر الذي يداهم المتمدرسين من فلذات أكبادهم والمتمثل الطريق الإجتنابي رقم «19 ب» الذي يقطع حي مخطاري المحاذي لبساتين الحمضيات والرابط بين الشطية ومركز الولاية، المسلك الوحيد الذي يزدحم بالسيارات والتي يفوق معدلها أكثر من 30 ألف مركبة يوميا تجتاز الحي الذي به مدرسة ابتدائية جعلت لضمان التمدرس لأبنائهم الذين صاروا مهددين بحوادث المرور بعدما أزيلت الممهلات دون سابق انذار أو استشارة سكان الحي، وهو ما يفسح المجال لأصحاب السيارات ومستعملي الطريق من السياقة بسرعة فائقة كون المسلك لا تتفقّده المصالح الأمنية ولا يخضع للسدود المتنقلة لردع التجاوزات الخطيرة التي يغامر بها أصحاب المركبات الذين تسببوا في وقت سابق في حوادث أليمة يقول الأولياء الذين طالبوا الجهات الأمنية والمصالح البلدية واللجنة الولائية لإعادة هذه الممهلات حفاظا على حياة أبنائهم والمارة بصفة عامة يقول محدثونا الغاضبين عن الوضع بعين المكان.
التفريغ العشوائي للأتربة يهدّد بإنسداد مجرى الواد بأولاد فارس
وجّه سكان الأحياء المحاذية للواد الواقع بالجهة الغربية لبلدية أولاد فارس نداء إستغاثة للمصالح الولائية ومديرية البيئة بالتدخل لإيقاف عملية الردم والتفريغ العشوائي للأتربة والتي من شأنها أن تضيق في مجرى الواد الذي يتحوّل مع مرور الأيام إلى خطر يداهم السكان.
استغاثة هؤلاء الذين تحدثوا إلينا في عين المكان، جاءت بعدما ازدادت الظاهرة بفعل التفريغ المكثف للأتربة الخاصة بإنجاز مشروع الطريق الذي تجري الأشغال به وكذا نفايات الخواص، ما نجم عنه تضييق في سعة المجرى الذي يعد رئيسيا، حيث تصبّ في كل الأودية الفرعية على امتداد عدة كيلومترات حسب معاينتنا رفقة سكان المنطقة الذين تحدثوا عن منسوب مياهه التي تعرف ارتفاعا مع كل شتاء.
في حالة بقاء الوضعية على ما هي عليه، فإن عملية التفريغ العشوائية ستسّد مجرى الواد الذي قد يتحوّل من نعمة إلى نقمة إذا فاضت مياهه ـ يقول السكان الذين استغربوا صمت المنتخبين المحليين ـ على هذه الجريمة والتي زادتها رمي القمامات مظهرا كريها صار مصدر ازعاج للكسان المحاذين للواد، خاصة أصحاب العمارات، من جانب آخر تساءلوا عن دور مديرية البيئة ومصالحها بالبلدية التي مازالت بعيدة عن دورها رفقة مديرية الري والموارد المائية يقول محدثونا.
كما أشار بعض الغيورين على النسيج العمراني الذي صار مشوّها بفعل استعمال الصهاريج الثابتة وسط الأرصفة بالعمارات المقابلة للمصالح الأمنية، وهو مظهر بدائي يعكس انحطاط تدني النسيج العمراني وهذا في غياب لجنة البلدية للنظافة والصحة المكلفة بردعم مثل هذه التجاوزات التي حوّلت العمارات إلى بناءات قصديرية ـ يقول السكان ـ الذين استهجنوا الوضعية الحالية لذات العمارة.