أشرف فوزي بن حسين والي الولاية، على تدشين أكبر عملية لأشغال الربط بالغاز الطبيعي للجهة الغربية، استفاد منها أزيد من 3000 عائلة في كل من بلديات دوائر أولاد أعطية و القل وتمالوس، متفقدا عددا من المشاريع التنموية.
وتتواصل بذلك مساعي توصيل هذه المادة الحيوية إلى المناطق النائية بالجهة الغربية من الولاية، وهو ما تجسد على مستوى وادي الزهور، أين تم انطلاق أشغال ربط لفائدة 940 عائلة، وهي العملية التي تطلبت غلافا ماليا يقدر بـ 10 مليار دج، في حين ستكلف عمليات التوصيل 113040 دج، ويبقى ما قيمته 10 آلاف دج على حساب المستفيد، واستفادت 876 عائلة في كل من خناق مايون و العوينات من أشغال الربط، التي ستتطلب 199 670 دج للشروع في عملية التوصيل على طول الشبكة المقدر بأزيد عن 26 كم.
في بلدية بني زيد، استفادت 898 عائلة من أشغال الربط، التي كلفت غلافا ماليا قدره 204 150 مليار دج، في حين ستكلف عمليات التوصيل 227 340 دج، وأكد خلالها والي الولاية على مواصلة إحصاء العائلات التي لم تمسها العملية بعد، في إطار تعميم هذه الخدمة ووضع حد لمعاناة سكان المناطق النائية
وقد استبشر سكان ببلدية بين الويدان، التابعة لدائرة تمالوس، بعد أن تم إدخال حيز الخدمة مادة الغاز الطبيعي لفائدة 610 عائلة،أين صرح فوزي بن حسين: «إن الجهود لا تزال متواصلة من أجل القضاء نهائيا على أزمة التزود بالغاز و إنقاص استهلاك غاز البوتان، وهذا يعكس ديناميكية سير المشاريع التنموية التي عمت كل القطاعات».
وفي نفس السياق، وعلى هامش هذه الزيارة التي تم تخصيصها لإطلاق مشاريع الربط وإيصال الغاز الطبيعي قام والي الولاية، بتفقد عدد من المشاريع الإنمائية على مستوى البلديات التي شملتها العملية، ووقف ببلدية بواد زهور المتاخمة لولاية جيجل، على وضعية مشروع انجاز ميناء للصيد الذي تشرف عليه شركة «دراكادوز الكرواتية» ومديرية الأشغال العمومية ويعرف المشروع وتيرة لا بأس بها ستمكن من استلام المشروع خلال جوان القادم كأقصى تقدير، وهو ما أكد عليه السيد الوالي من أجل تسهيل مهام ما يزيد عن 300 صياد.
للتذكير، فإن المشروع رصد له غلاف مالي يقدر بـ 4.000.000.00 دج وانطلقت به الأشغال في أكتوبر من السنة المنصرمة.