يشهد مقطع الطريق الوطني رقم 25 الرابط بين بلدية بغلية بولاية بومرداس وبلدية تادمايت بولاية تيزي وزو حالة تدهور كبيرة وصعوبة في سير المركبات خاصة على مستوى قرية ساباو قبالة أحد المرملات المشمعة مؤخرا، ومنطقة كاف لعقاب حيث أضحى أحد الجسور الصغيرة يشكل خطرا على مستعمليه..
مظهر الطريق العمومي المهترئ الذي يعتبر شريانا رئيسيا بين الولايتين سواء للنقل التجاري أو تنقل المسافرين، يوحي عن انسحاب تام للسلطات المحلية لكلتا البلديتين وبالخصوص بلدية تادمايت على اعتبار أن الاجزاء التي لم تعد صالحة للسير نتيجة كثرة المطّبات والحفر الخطيرة المغمورة بالمياه موجودة في الجزء التابع لولاية تيزي وزو، وحتى فرق الصيانة التابعة لمديرية الاشغال العمومية لم تكلف نفسها عناء التدخل لتسوية الاجزاء المتدهورة ولو بمادة التيف لتسهيل مهمة سير المركبات في انتظار تخصيص عملية لاعادة التهيئة وتعبيد الطريق الذي استهلك الملايير في أشغال الصيانة ومشاريع التزفيت بسبب شاحنات الوزن الثقيل التي كانت تنقل عشرات الامتار المكعبة يوميا من مادة الرمل بمرملات وادي سيبا. لكن اليوم وبعد تشميع المرملة الرئيسية التي أحدثت كل هذا الفساد البيئي وفي شبكة الطرقات الوطنية والولائية لم يعد من مبرر أمام الجهات المعنية لترك هذا المحور الرئيسي في حالة جد متدهورة.
بالمقابل تركت عملية تدشين الطريق الاجتنابي للطريق الوطني رقم 12 الرابط بين العاصمة وتيزي وزو في المدخل الغربي لبلدية بوخالفة مرورا بالمدينة الجديدة في اتجاه عزازقة وبجاية ارتياحا كبيرا بين المواطنين الذين عانوا كثيرا من الانسداد اليومي للدخول الى مدينة تيزي وزو، مع فتح محطة جديدة للمسافرين ببلدية بوخالفة بالنسبة للحافلات القادمة من البلديات الغربية وولاية بومرداس عوضا عن المحطة السابقة التي لم تكن عملية بالنسبة لسكان هذه المناطق.