أدرجت مختلف المصالح العمومية المعنية بملف المقاولاتية بتيبازة ضمن برامجها الخاصة بإحياء تظاهرة الأسبوع الخاص بالمقاولاتية، عدّة دورات تكوينية لفائدة الحرفيين وحاملي المشاريع والجامعيين ومتربصي التكوين المهني، من منطلق الاستثمار في الموارد البشرية وتهيئة حاملي المشاريع لإنشاء مؤسسات اقتصادية تليق بمرحلة ما بعد البترول.
وفي ذات السياق، فقد استفاد زهاء 30 طالبا من المركز الجامعي لعاصمة الولاية من دورة تكوينية متخصصة في مجال المقاولاتية، أطّرها أساتذة جامعيون وإطارات من جهاز دعم تشغيل الشباب ضمن الدفعة الرابعة للمكونين بهذه الصفة، ليبلغ العدد الاجمالي للمكوّنين بالمركز الى 200 طالبا منذ افتتاح دار المقاولاتية قبل عامين، بحيث يستفيد كل طالب بشهادة خاصة تمنح له في نهاية مرحلة التكوين، كما نظّم مركز التسهيل بالولاية على هامش أسبوع المقاولاتية تربّصا مفتوحا دام يومين لفائدة بعض الطلبة يتعلق بتطبيق طريقة البزنس الافتراضي في عملية التكوين كخطوة لابد منها لتمكين حامل المشروع من التحكم الأمثل في مؤسسته.
من جهتها، دعت غرفة الحرف والصناعات التقليدية عددا من الحرفيين المنخرطين لديها في مختلف التخصصات لتنشيط يوم دراسي حول أوجه وأنماط التسيير الناجح للمؤسسة المصغرة مع تشخيص العلاقات الوظيفية مع مختلف المصالح المالية
والادارية، وتوضيح سبل تطوير العمل و زيادة الانتاج.
كما نظّمت ذات الغرفة أيضا أسبوعا تكوينيا لفائدة نزلاء المؤسسة العقابية بالقليعة في مجال الترصيص الصحي، وفقا للاتفاقية الاطار الموقعة ما بين المديرية العامة للسجون والمديرية العامة للصناعات التقليدية بالوزارة الوصية، وهي الدورة التكوينية التي تهدف إلى تمكين النزلاء من الحصول على الحد الأدنى من التأهيل الذي يتيح لهم الاندماج في المجتمع من خلال امتهان ذات التخصص، كما أقام جهاز القرض المصغر بالولاية يوما دراسيا بمركز التكوين المهني لعاصمة الولاية، قدّم من خلاله عدّة شروحات وافية تعنى بكيفيات إنشاء مؤسسات مصغرة وعلاقتها بمختلف المصالح المالية والادارية، في خطوة تهدف إلى تحفيز متربّصي القطاع لإنشاء مؤسسات مصغرة بدعم من الجهاز عقب الانتهاء من مرحلة التكوين مباشرة.