وجّه والي بجاية نداءً لكافة المتعاملين الاقتصاديين قصد الاستثمار على مستوى المنطقتين الصّناعيتين في كل من القصر وبني منصور، مؤكدا أنّ كافة التدابير ستّتخذ من أجل توفير المناخ المناسب للاستثمار سيما ما تعلّق بأشغال التهيئة.
المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية بجاية، اجتمع بالمتعاملين الاقتصاديين بحر الأسبوع، وناقش جملة من القضايا الخاصة بالاستثمار، وحثّ على وجوب إيداع طلبات البناء لهؤلاء المستثمرين في مدة أقصاها 20 يوما، مضيفا أنه تم دراسة 84 ملف منها 63 مشروعا سياحيا، وتمّ اتخاذ العديد من الإجراءات لتسهيل عملية الاستثمار، ومنها ما تعلّق بالناطق المغروسة بالأشجار، حيث تمّ السماح بالبناء فيها شريطة إعادة غرس الأشجار المنزوعة.
إضافة إلى إيداع تراخيص البناء في الآجال المحددة لدى مديرية التعمير والبناء، إلى جانب تحديد مدة المشاريع وإمكانية الإيداع دون الحصول على عقد الامتياز، وفي حالة التأخر في إيداع ترخيص البناء، سيتعرض المستثمر للإنذار.
وخلال هذه الجلسة، أكّد السيد الوالي على كل المستثمرين الحاضرين، إيداع تراخيص بنائهم في آجل أقصاه 20 يوما، كما أمر كل الاطارات المعنية برفع كل العراقيل، التي يواجهها المستثمرون للانطلاق في مشاريعهم وانجازها.
وتحديدا للمسار الإداري للاستثمار، أعطى الوالي تعليمات لوضع كل طلبات وملفات الاستثمار على مستوى، الوكالة الوطنية لتطوير والاستثمار ‘أندي»، وأمر كل رؤساء البلديات بعدم استلام أي طلب أو ملف من الآن فصاعدا .
أما فيما يخص عملية دراسة الملفات فقد أوضح الوالي، أنّها تتم على مستوى المديرية الولائية للتعمير والبناء، وأعطى تعليمات لمختلف المديريات بالإبلاغ عن كل تحفظاتها مسبقا، حتى لا يبقى المستثمر عالقا بين مختلف الإدارات، كما دعا المستثمرين لاحترام كل التحفظات المقدّمة.
السيد أولاد صالح زيتوني أكّد خلال هذه الجلسة، أنّ أبواب الاستثمار مفتوحة للراغبين في المساهمة في التنمية ببجاية، علما أنّ الاستثمار يشمل العديد من القطاعات على غرار، الصيد البحري والتربية المائية، وقد أودع خمس مستثمرين ملفاتهم، وتمّ إزاحة كل العراقيل التي تمكّن هؤلاء من إنجاز مشاريعهم.
