يبدي مستعملو الطريق العمومي ومستغلي سيارات الأجرة في النطاق الحضري بالمدية، هذه الأيام حالة من القلق حيال إعادة تشغيل نظام الإشارات الضوئية بعد توقيفه لعدة أشهر.
وفيما كان ينتظر الشارع المداني وضع إشارات مرورية أكثر انسيابية تعتمد على التوقيت بالأرقام كما هو في ولاية الجلفة الجارة، لتسهيل حركة المرور أو وضع كاميرات للمراقبة والحد من التعدي على القانون، تم إعادة تشغيل الإشارات المرورية القديمة، مما جعل الركاب والناقلين على حد سواء يستغربون الأمر ويدخلون في حالة قلق منقطعة نظير لتجدد العمل بهذه الآلية «البالية»، بينما كان من الأفيد الشروع في إنجاز حلم الترامواي الرابط بين بلدية اذراع سمار إلى بلدية البرواقية من خلال إعادة استغلال الخط القديم للسكة الحديدية المتوقف منذ العشرية السوداء.
تقترن مشكلة رفض بعض الناقلين العمل ببعض الخطوط بين عاصمة الولاية وحي عين الذهب إلى القطب الحضري، مرورا بإلاشارات المرورية قرب جسر حي تاكبو، لطول الإنتظار وكثرة المركبات، حيث ربط أحد المواطنين مشكلة عدم وجود المرونة في السير بسبب سوء استعمال المركبات، فضلا عن عدم إنجاز خط الترامواي، إلى جانب عدم إخراج كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية بعين الذهب ومحطة النقل الجامعي المجاورة لها نحو القطب الجامعي .
يتعمد بعض سائقي سيارات الأجرة المناورة والتهرب من تأدية الخدمة كإيصال الزبائن من نقطة إلى نقطة مرورية أخرى بسبب الزحمة وثقل الإشارات المرورية وعدم فتح طرقات فرعية لتفادي إرهاق الطرقات .
هذا وإلى أن تلتزم بعض المديريات بتعليمات الوالي بالإلتحاق فورا بمقراتها المتواجدة بالقطب الحضري «بمحاذاة جامعة المدية» بقصد الحد من تنقل المقاولين والمواطنين إلى عاصمة الولاية، وجب التفكير في عملية الإسراع في إنجاز حظيرة لتوقف السيارات بهذه المنطقة الحضرية مستقبلا .
