ناشد تلاميذ ثانوية حي الحرية ببلدية الشلف السلطات الولائية بإنقاذهم من مظاهر التوحل التي أغرقت الطريق المؤدي إلى المؤسسة وانجاز قاعة متعددة الرياضات.
طلب الإستغاثة التي وجهه هؤلاء للمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، جاء بعد تفاقم ظروف هؤلاء المتمدرسين الذين اطلع على أحوالهم الوالي في عين المكان ضمن جهوده الحثيثة والرامية لتنمية المنطقة وتحسين أوضاع السكان المعيشية والتربوية لأبنائهم الذين يجدون صعوبات مع كل فصل شتاء للوصول إلى مقاعد الدراسة بسبب حالة التوحل والبرك المائية في التهيئة لهذا المسلك الذي يستعمله سكان الحي خاصة الأطفال والتلميذات والنساء اللواتي سجلن حالات سقوط وسط هذه البرك شتاء في انعدام أي قنوات لتصريف المياه أو اعتماد نظام البلوعات.
ومن جانب آخر، يشتكي المتمدرسون من انعدام قاعة متعددة الرياضات لممارسة هذا النشاط الذي يعد نقطته ضرورية في التقويم البيداغوجي التربوي، خاصة في شهادة البكالوريا. كما نبّه هؤلاء إلى مسألة تعذر حضور دروس هذه المادة أيام تدهور الظروف المناخية من أمطار ورياح وثلوج، كما يتعذر عليهم من جهة أخرى إيجاد أقسام تربوية للإحتماء من قساوة الظروف نتيجة انعدام قاعات تدريس فارغة بسبب ضغط الأفواج التربوية والإكتظاظ، وهو ما اطلع عليه السيد أبوبكر الصديق بوستة والي الولاية مؤخرا ضمن متابعة ظروف التمدرس التي شدّد حرصه عليها.
سكان أم الطبول ببلدية تواقريت يستغيثون
لم يجد سكان أم الطبول في جزئهم التابع إقليميا لبلدية تواقريت المحاذية لتراب ولاية غيليزان أي وسيلة لتوصيل انشغالاتهم سوى مناشد والي الشلف للتدخل لإنقاذهم بعدما حكم عليهم القدر بوجودهم بين بولايتين.
وحسب تصريحات السكان، فإن جملة من المطالب والنقائص صارت تعيق حياتهم اليومية وسط مظاهر العزلة التي تخنق هذه العائلات والتي حصروها في تآكل مبانهم الترابية الهشة وانعدام الماء الشروب، مما يجبرهم على البحث عنه في أماكن بعيدة على ظهور الحيونات وغياب قنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية التي حوّلت المنطقة إلى ظلام دامس. وأمام هذه الظروف القاسية والتي تزداد تعقيدا في ظلّ حالة الصمت تطبع المسؤولين المحليين يلتمس هؤلاء من السلطات الولائية النظر إليهم بعين الشفقة والرحمة لإنقاذهم من الوضع الحالي المرشح للتعفن.
