2.5 مليون فحص طبي و21 ألف ولادة في القطاع العمومي

باتنة.. قفزة نوعية في الخدمات الصحية ومشاريع طموحة

باتنة: حمزة لموشي

 

جدّد مدير الصحة لولاية باتنة، حمدي شقوري، حرص السلطات العمومية للدولة على التكفل بانشغالات السكان الصحية، خاصة بالمناطق النائية والمعزولة بولاية باتنة، وذلك من خلال مواصلة استراتيجية فتح العيادات الطبية الجوارية المغلقة، وإعادة الاعتبار لها لتساهم في تقديم الخدمات الصحية التي يطمح إليها المواطن.


 أشار، شقوري، على هامش إحياء اليوم العالمي للصحة الذي احتضنته عيادة الأم والطفل الشهيدة مريم بوعتورة بمدينة باتنة، إلى التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية لقطاع الصحة لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
وأوضح المسؤول أن الولاية تضم 28 مؤسسة صحية، إلى جانب 3 مشاريع جديدة، تتمثل في مستشفى جامعي بسعة 500 سرير، مؤسسة استشفائية متخصصة، ومؤسسة عمومية استشفائية 120سرير، بعد رفع التجميد عنها، ليصل العدد الإجمالي للمؤسسات الصحية إلى 31 مؤسسة. كما تضم الولاية 12 مؤسسة عمومية استشفائية، ومعهد وطني للتكوين شبه الطبي العالي، و63 عيادة متعددة الخدمات موزعة على مختلف البلديات.
واستعرض مدير الصحة حصيلة الأداء في مختلف المؤشرات الصحية خلال العام المنصرم، مؤكدا انه تم التكفل بحوالي مليون و750 ألف مواطن في أقسام الاستعجالات، بمعدل 4300 مواطن يوميًا، في حين تم وضع 370 ألف مواطن تحت المراقبة الطبية في نفس الأقسام. وأشار إلى إجراء مليوني و250 ألف فحص طبي على مستوى المؤسسات الصحية العمومية، بواقع 6900 فحص يومياً، إلى جانب 580 ألف فحص طبي متخصص، بمعدل 1600 فحص يومياً.
أما في مجال التحاليل المخبرية، فقد تم إجراء 3 ملايين و150 ألف تحليل، بمعدل 8700 تحليل يومياً، في حين استقبلت مصالح الأشعة حوالي 570 ألف شخص، بمعدل 1600 شخص يومياً.
وأعلن مدير الصحة عن بلوغ ولاية باتنة مكانةً مرموقة على الصعيد الإفريقي في مجال زراعة الكلى، حيث تمّ إجراء حوالي 800 عملية زرع كلى ناجحة، في إطار اتفاقية التعاون الصحي بين الجزائر وجمهورية موريتانيا الإسلامية. كما تمّ إجراء أكثر من 160 عملية زرع ذاتي، و82 عملية زرع قرنية. أما فيما يخص علاج السرطان، فقد سجلت الولاية 41 ألف حصة علاج كيميائي سنوياً، بمعدل 115 مريض يومياً، واستقبال 42 ألف مريض في مصلحة علاج الأشعة.
وبلغ عدد العمليات الجراحية التي تمّ إجراؤها 29,150 عملية، بمعدل 80 عملية يومياً، إلى جانب أكثر من 1500 عملية ختان خلال شهر رمضان. وفي مجال الأمومة والطفولة، سُجلت 21 ألف ولادة في القطاع العام، في حين بلغ مجموع الولادات في الولاية 33 ألف ولادة، أي بمعدل 91 ولادة يومياً.
من جهته المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية محمد بن مالك، أشاد في كلمته بالجهود المبذولة من طرف كافة العاملين في قطاع الصحة، مؤكداً على أهمية مواصلة العمل لتطوير وتحديث هذا القطاع الحيوي الذي يُسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المواطنين. كما نوّه بالتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، والذي كان له بالغ الأثر في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
وأكد على مواصلة دعم الدولة لمشاريع التطوير والتحديث في قطاع الصحة، إضافة إلى اقتناء 35 مركبة طبية حديثة ومجهزة لتلبية احتياجات مختلف مناطق الولاية.
واختتمت الفعاليات بمحاضرة علمية قدّمها عدد من الأطباء المختصين، تناولوا خلالها أهمية تطور القطاع الصحي في زيادة عدد السكان وتحسين المستوى المعيشي للمواطن الجزائري، في ضوء الجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19748

العدد 19748

الإثنين 14 أفريل 2025
العدد 19747

العدد 19747

الأحد 13 أفريل 2025
العدد 19746

العدد 19746

السبت 12 أفريل 2025
العدد 19745

العدد 19745

الجمعة 11 أفريل 2025