أطلق ديوان الخدمات الجامعية بالبليدة مشاريع لتأهيل الإقامات الجامعية لا سيما العتيقة منها التي تدهورت حالتها رغم استفادتها من الصيانة الدورية، وبلغ عدد هذه المنشآت 10 جلها تابعة لمديرية الخدمات البليدة 01 والواقعة في إقليم بلديات البليدة، أولاد يعيش وقرواو.
بحسب مسؤول لمديرية الخدمات الجامعية البليدة 1 مصطفى حسيني، فإن أغلبية الإقامات التي تضمها هاته البلديات أصبحت متهالكة تماما، ولهذا سخرت لها الوصاية أغلفة مالية لإعادة تأهيلها كما هو الحال للإقامة الصومعة 02 التابعة إداريا لبلدية أولاد يعيش والتي تشهد أشغال إعادة التهيئة منذ السنة الماضية، كما أن الإقامة الصومعة 01 خضعت للترميم بعد تدهور حالتها والتابعة أيضا لإقليم أولاد يعيش، وكذا إقامات بن بوالعيد بعاصمة الولاية.
بحسب ذات المسؤول فإن الإقامات العشرة التابعة لمديرية الخدمات الجامعية البليدة 01 تأوي بين 1000 و1500، حيث بلغ العدد الإجمالي لعدد المقيمين 9387 طالبًا في إقامات للذكور وأخرى للإناث، وخلال السنة الحالية أطلقت مصالحه مشاريع شملت ترميم السكنات التي تأوي الطلبة وإصلاح شبكة الكهرباء وأشغال الترصيص والطلاء على مستوى بعض الإقامات على غرار الإقامة 04 للبنات في أولاد يعيش التي عرفت تغيير نظام التدفئة بالكامل، وكذا إقامات بن بوالعيد التي انتهت بها عملية تأهيل بعض العمارات.
واللافت أن أشغال الترميم تأخذ وقتا طويلا وهذا ما عرفته إقامة الصومعة 01 التي أغلقت أبوابها وخضعت لإعادة التهيئة لأكثر من أربع سنوات قبل أن تفتح أبوابها لإستقبال الطلبة.
ومازالت عملية الترميم متواصلة ببعض العمارات بحسب السيد حسيني، وتشرف عليها مديرية التجهيزات العمومية لولاية البليدة.
من جهته أوضح مدير الخدمات الجامعية البليدة 02، شافع بوزير، بأن خمس إقامات تابعة لمصالحه تأوي ما يقارب 5500 طالب من مجموع تسع إقامات منجزة لكن افتتحت خمسة منها فقط (تم تشييد منشآت جديدة في إطار تدعيم قدرات الإيواء أي تبعا لإنجاز جامعة البليدة 02 لونيسي علي في بلدية العفرون)، وبحسب ذات المسؤول فإن سعة استيعاب الإقامات التسعة كلها تصل إلى 18 ألف طالبا.
في سياق ذي صلة تأوي الإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات البليدة 01 أكثر من 440 طالبا وطالبة من جنسيات مختلفة.