انخرطت، الكثير من بلديات الولاية في الحملات المتجدّدة لرفع النفايات وتنظيف المحيط، التي انتهجتها مصالح ولاية سكيكدة، والتي خصّصت لها يوم السبت، من كل أسبوع، لتنفيذ عمليات القضاء على المفارغ العشوائية، بمحيط المدن، والبلديات، وكذا تنظيف الأحياء من مخلفات البناء والردوم، مع اعتماد سياسة تزيين وإعادة تهيئة المساحات الخضراء، لإعطاء صورة جمالية لهذه التجمعات السكانية.
تستمر، حملات التنظيف الواسعة التي تستهدف الأحياء والشوارع عبر بلديات مختلف بلديات الولاية، والتي أقّرت من طرف السلطات الولائية، بغرض المحافظة على نظافة المدن، وإعطاء لمسة جمالية لهذه التجّمعات السكانية، ولتحقيق الأثر الإيجابي لهذه العملية بالقضاء على المفارغ العشوائية والنقاط السوداء، ومنه ضمان توفير النظافة بمحيط البلديات حفاظا على البيئة والصحة العمومية، لاسيما في فصل الصيف، أين تكون البلديات الساحلية قبلة للزوار والمصطافين.
وتعمل مختلف المصالح المختصة، على تنظيف المحيط ورفع للقمامة، ونزع الأتربة منها، وتنظيف الأرصفة والمجاري الإسمنتية على حافة الطرقات، وخصّصت البلديات عتادها وإمكانياتها، لتنفيذ حملات تنظيف سمحت برفع أطنان من القمامة وتنظيف قنوات الصرف الصحي والاستعداد الجيد لموسم الأمطار.
وتقوم، في هذا الاطار، مؤسسة التنظيف البلدية ECONEG كل يوم سبت، بحملة تنظيف كبرى بأحياء مدينة سكيكدة للحفاظ على نظافة وجمال المناطق المحيطة، بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة «كلينسكي» و»مؤسسة سكيكدة الخضراء، حيث يتمّ تنفيذ عمليات تنظيف واسعة، على مستوى العديد من أحياء مدينة سكيكدة، بإزالة المخلفات العشوائية وإزالة الردم وتطهير الساحات من كافة المخلفات، ويأتي ذلك ضمن حملات تنظيف واسعة واستباقية.
وشدّدت، في وقت سابق، السلطات الولائية، على مباشرة عملية التدخل على مستوى كل النقاط السوداء المحصاة من طرف البلديات من تنظيف ورفع المخلفات المرمية النفايات الهامدة بصفة عشوائية على مستوى الأحياء وبالقرب على مستوى نقاط تصريف المياه، مع كرط وتنظيف الأودية والشعاب وإجلاء المخلفات الناتجة عنها إلى الأماكن المخصّصة بذلك، وتنقية وتنظيف حواف الطرق ونزع الحشائش وتقليم الأشجار المتواجدة على مستواها مع رفع كل المخلفات إلى الأماكن المخصصة لها.
وفي نفس السياق، تعمل البلديات الساحلية بولاية سكيكدة، على تنظيم حملات تنظيف واسعة النطاق على مستوى مختلف الأحياء من الكنس وإزالة الأتربة على حواف الطرق وطلاء الواجهة البحرية، كما تشمل هذه الحملة صيانة الإنارة العمومية وجمع النفايات المختلفة وكذا دهن الأرصفة ووضع حاويات للقمامة على طول الشريط الساحلي للبلديات، لضمان نظافة المحيط وتهيئته من أجل استقبال الضيوف من الزوار والمصطافين في أحسن الظروف.
وتجدر الإشارة، إلى أن 09 بلديات بإقليم الولاية، استفادت من 09 شاحنات ضاغطة لرفع النفايات، قصد تدارك جملة النقائص المسجلة في مجال القضاء على النقاط السوداء والمفارغ العشوائية والفوضوية، وتمّ اقتناء الشاحنات المسلمة للباديات، من ميزانية الولاية 2023 بغلاف مالي يقدر
بـ76041000 دج.
وهي الحصة الثانية التي تمّ توزيعها هذه السنة، بعد تلك المقدرة بـ08 شاحنات ضاغطة تمّ اقتناؤها عاتق ميزانية الولاية بغلاف مالي يقدر بـ63040000 دج وتوزيعها خلال السداسي الأول من السنة الجارية، بالإضافة إلى اقتناء 1200 حاوية لجمع القمامة بغلاف مالي يقدّر بـ2 مليار سنتيم، من ميزانية الولاية كذلك، وتوزيعها على 36 بلدية باستثناء بلديتي سكيكدة وحمادي كرومة، وهي العملية التي تندرج في إطار مواصلة الدعم والمرافقة للبلديات، بغرض تعزيز الخدمة العمومية لنظافة المحيط والبيئة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.