مع حلول فصل الصيف تنتشر ظاهرة سباحة الأطفال في الوديان والبرك وحتى داخل النافورات المتواجدة وسط المدن، بسبب عدم توفّر مسابح يلجأون إليها عند اشتداد الحرارة، الأمر الذي يؤدي بهم إلى البحث عن برك مياه يلقون فيها أجسادهم الملتهبة بحرارة المنطقة، وهو ما يعرضهم إلى الغرق إذا سبحوا في الأماكن الخطرة والبعيدة عن أعين الناس، أو يصبحون عرضة إلى الأمراض في حالة السباحة في المياه الراكدة وغير النظيفة كالنافورات المتواجدة وسط المدن.
هذا ما أدى بعض الأولياء إلى دق ناقوس الخطر، ومطالبة الجهات المعنية بضرورة حل هذه المشكلة وتخصيص مسابح للأطفال، حيث ذكروا بأن الأطفال الذين يسبحون في النافورات معرضون لخطر الأسلاك الكهربائية التي تنير النافورات ليلا، آملين ألا يتكرّر نفس السيناريو الذي يحدث في الكثير من المناطق خلال فصل الصيف، حيث سجّلت في سنوات سابقة عدة حوادث غرق بسبب السباحة في مثل هده الأماكن.
كما طالب هؤلاء بتخصيص أماكن للترفيه والاستجمام بولاية بشار التي تفتقر إلى مثل هذه الفضاءات، مما يجعل العائلات البشارية تستغرب بعدم شعور الجهات المعنية بمعاناتها خصوصا في أيام العطل وفصل الصيف، حيث تجد العائلات نفسها محاصرة بشدة الحرارة وغياب مرافق الترفيه والتنزه.