عجل الحريق الذي أتلف مؤخرا 17هكتارا من مزارع الحبوب في الأيام المنصرمة، ببلدية حرشون، تحرك مصالح الحماية المدنية بالولاية في وضع مخطط وقائي ضمن فرق مكلفة بالعملية لرصد ومتابعة نشوب أي حريق على مستوى الولاية.
تحرك ذات المصالح المختصة في إطفاء الحرائق جاء في وقته مع شروع الفلاحين والمنتجين لمزارع الحبوب والقمح في عمليات الحصاد تحت وقع شدة الحرارة بكامل بلديات الولاية، خاصة الريفية والنائية منها. لكن يبقى هاجس الفلاحين وتخوفاتهم من نشوب حرائق على مستوى المساحات الواقعة على الطرقات الوطنية والبلدية والمسالك الوعرة ذات المداخل الضيقة.
وقصد التدخل الفعال والآني سارعت مصالح مديرية الحماية المدنية بالولاية إلى ضبط مخطط وقائي ميداني فعال، يقول النقيب، يحي مساعدية عن ذات المديرية.
وبخوص هذه العملية أوضح ذات الضابط في اتصال بـ «الشعب» أن مصالحه وضعت 10فرق متنقلة مزودة بتجهيزات وإمكانيات وعتاد تحت تصرف أعوان مختصين بكل إقليم دائرة، يقول محدثنا.
وبخصوص تموقع هذه الوحدات المتنقلة أوضح ذات النقيب المكلف بالإعلام على مستوى المديرية أن الإختيار للمواقع الإستراتيجية والحساسة على مختلف الطرقات ومفترقاتها، كما هو الشأن بسدي عكاشة وأبو الحسن ووادي الفضة وحرشون وبوقادير وأولاد بن عبد القادر وعين المران الصبحة وتواقريت والمرسى وسيدي عبد الرحمان وهذا قصد التحرك بسرعة وفعالية يشير ذات المسؤول.
العملية جاءت بعد تسجيل حريق في بداية موسم الحصاد ببلدية حرشون والذي أتلف ما يفوق 17هكتارا من محاصيل الحبوب. ومن جانب آخر شرعت ذات المصالح في حملات تحسيسية وإعلامية ضد حرائق الغابات وطرق الوقاية منها، يشير ذات المتحدث يحي مساعدية.