سجّلت مصالح الديوان الوطني للتطهير وحدة باتنة، ارتياحا كبيرا لنجاح إستراتيجيتها الوقائية بخصوص الاستعدادات لمواجهة مختلف الاضطرابات الجوية التي تتسبّب في غرق الأحياء بمدن باتنة، خاصة تلك التي تتواجد بمحاذاة الوديان بسبب انسدادا بالوعات الصرف.
مكّنت التدخلات الميدانية لأعوان وحدة باتنة للديوان الوطني للتطهير على مدار السنة من تجنيب الولاية مشاكل كثيرة من خلال حماية المدن من أخطار الفيضانات، حيث ورغم موجة الأمطار التي عرفتها الولاية مؤخرا والتقلبات الجوية الفجائية لم تسجّل الوحدة أية انسدادات أو تراكمات لمياه الصرف الصحي أو الأمطار في الطرقات أو ارتفاع منسوب المياه لمنازل المواطنين بفضل العمل الميداني المستمر لذات المصالح التي سجّلت منذ مطلع العام تطهير61841 متر طولي من شبكة الصرف الصحي
و3884 مشعب تمّ تنظيفه، وكذا 4350 بالوعة تمّ تطهيرها، إضافة إلى 1465 بالوعة طولية نظّفت، واستخراج 61276 متر مكعب من الأوحال و الفضلات.
كما تمّت السيطرة على بعض التسربات في الحين بفضل التدخّل المباشر والميداني لأعوان الوحدة، على مستوى حي بعض العمارات بحي سلسبيل وهذا راجع لانخفاض مداخل العمارات بعين المكان، وتعكس هذه الأرقام حرص الوحدة على تنفيذ إستراتيجية المديرية العامة في هذا الشأن، بالبلديات التي تقع تحت تسيير المؤسسة وهي بريكة، نقاوس، مروانة، رأس العيون، سريانة، المعذر، تازولت، آريس، ثنية العابد، عين التوتة، فسديس.
وسجّلت خلية الإعلام والاتصال بالوحدة ـ حسب مسؤولها حسام الدين صمادي ـ نتائج إيجابية في هذا الشأن، حيث كان للوحدة تدخل على مستوى مدخل القطب العمراني حملة، حيث تمّ فتح عدة بالوعات للصرف الصحي وتسهيل مرور المياه نحو الوادي المحاذي لمدخل الحي.
من جهة أخرى، شرعت المؤسسة حسب صمادي في مباشرة حملة واسعة ومكثفة لتنظيف شبكة الصرف الصحي وإزالة الفضلات
والأوحال المتراكمة والمكدسة في البالوعات والمشاعب أو بالقرب من المجاري المائية، إضافة لتنظيف بعض حواف الطرقات.
كما تمّ التكثيف من عمل الفرق العملياتية للتطهير في الميدان، من خلال إعطاء الأولوية للنقاط السوداء في بعض أحياء ولاية باتنة مثل دوران الوئام، القطب العمراني حملة، ساحة وسط المدينة أسحار، حي 300 مسكن، 800 مسكن، سلسبيل، كشيدة، طريق الوزن الثقيل، مقابل محطة اذرار الهارة، أولاد بشينة وغيرها من الأحياء.
من جهة أخرى، فإن البلديات الـ26 التي تسيرها وحدة التطهير باتنة لم تسجّل فيها أية مشاكل خلال الأمطار الأخيرة سواء فيضانات خطيرة أو مشاكل صرف صحي وهذا بفضل المتابعة المستمرة لرؤساء المراكز الموزعة عبر تراب الولاية من خلال التنسيق المستمر مع ممثلي ومندوبي الأحياء وكذا مسؤولي البلديات استجابة لمختلف التعليمات الواردة.