حثّ عطا الله مولاتي والي تبسة، رؤساء المجالس المحلية على تحريك وتفعيل الأداء حسب خصوصيّة كلّ بلديّة، والحرص على خلق مناطق نشاطات مصغّرة توجّه للمستثمرين من الشباب حاملي المشاريع للوصول إلى تغيير ذهنيّة المنتخب المحلّي من مسيّر للنّفقات العموميّة، إلى صاحب مؤسّسة لخلق الثّروة والاستثمار.
أكد والي الولاية على ترشيد المال العامّ، واتّخاذ تدابير جديدة لضمان تسيير أحسن للشّأن المحلّي، وإيجاد موارد ماليّة جديدة كفيلة بالتكفّل الجيّد بمختلف انشغالات المواطن، وسبل تحسين المداخيل الجبائيّة للبلديّة من خلال الاستغلال العقلاني لأملاكها وتثمين ممتلكاتها ومرافقة مصالح الضّرائب لتحصيل مداخليها، وعدم الاتّكال على الخزينة العموميّة لسدّ العجز المسجّل، وبعث مؤسّسات تابعة بما يسمح بتحقيق استقلاليّة ماليّة، جاء ذلك خلال اجتماع اللّجنة الولائيّة المكلّفة بإعداد برنامج الاحتفال «باليوم الوطني للبلديّة «، المصادف للثّامن عشر جانفي من كلّ سنة، بقاعة الاجتماعات بمقرّ الديوان، والمنظّم هذا العام تحت شعار «البلديّة .. كفاعل اقتصادي»، بقاعة الاجتماعات بمقرّ الديوان.
كما تناول الاجتماع استحداث آليات للبحث عن مصادر لخلق الثّروة، والاستثمار في الموروث السّياحي والثّقافي والتّاريخي للمنطقة، والعمل على تنشيط السّياحة الدينيّة، وحسن استغلال الموارد الطبيعيّة لكلّ بلديّة وتشجيع مناخ الاستثمار بما يعود بالفائدة على الجماعة المحليّة، وبالتّالي تحسين الخدمة العموميّة.
وبرنامج الاحتفال سيعرف هذه السّنة، إقامة نشاطات مختلفة وأنشطة متنوّعة بالانفتاح على المحيط، وإشراك تلاميذ المدارس وطلبة الجامعة ودار المقاولتيّة وطلبة مراكز التّكوين المهني وفعاليات المجتمع المدني والحركة الجمعويّة، والتّرويج للحدث عبر مختلف وسائل الاعلام المسموعة المرئية والمكتوبة، وتنظيم أبواب مفتوحة على البلديّة للتّعريف بأدوارها التّشاركيّة، ومكنوناتها الاقتصاديّة، وآفاقها المستقبليّة.