يستمر مستعملو الطريق الولائي رقم 174 ببلدية وقنون، بولاية تيزي وزو، في دقّ ناقوس الخطر بشأن الحالة الكارثية التي يشهدها منذ سنوات، دون تسجيل أي تدخل من أجل تحسين الأمور من طرف الجهات الوصية.
دعا مستعملو هذا الطريق الذي يربط مدينة واقنون بتيزي وزو، التدخل من أجل إصلاح وترميم هذا المقطع من أجل مساعدة أصحاب المركبات على التنقل في ظروف حسنة، يؤكد ممثل عن أصحاب الحفلات، مضيفا أنه بالرغم من المراسلات التي وُجّهت للجهات المعنية، إلا أن لا شيء تغيّر، وما تقدّم سوى الوعود التي لم تر النور بسبب نقص الموارد المالية، وهو الوضع الذي يضطرهم في بعض الأحيان إلى الانتظار أكثر من ساعة حتى يتمكنوا من الوصول إلى مدينة تيزي وزو.
وبالتالي، يضيف أحد السائقين، فإن الرحلة التي يمكن أن تكتمل في أقل من عشرين دقيقة تستغرق أحيانًا أكثر من ساعة ونصف، وتسوء الأمور بشكل خاص خلال ساعة الذروة سواء في الصباح، قبل الساعة 8 صباحًا بفترة قصيرة، وفي المساء من الساعة 16 مساءً، مما جعل بعض الناقلين يعزفون عن العمل في ظلّ هذه الظروف، لأن الأمر ليس بالمربح وفي نظرهم أكثر من ذلك فهو جدّ مرهق، ولتجنب استعمال الطريق المذكور لا يتردّد مئات من سائقي السيارات والحافلات، السير في طريق طويل عبر قرية تالا بوزرو للوصول إلى تيزي وزو، وتفادي الولوج في عبر الطريق الولائي رقم 174.
مشروع للصرف الصحي في آيت كوفي
تنفس سكان قرية آيت كوفي ببلدية وغني، ولاية تيزي وزو الصعداء، عقب استفادتهم من مشروع يكتسي أهمية كبيرة ويتمثل في ربط مساكنهم بشبكة الصرف الصحي، حيث بلغت نسبة الانجاز 80بالمئة على مسافة عشرة كيلومترات، من أعلى نقطة في القرية إلى منطقة الأربعاء.
استفادت بلدية بوغني، من غلاف مالي قدّر 5 ملاييرسنتيم، من أجل مشروع إعادة إصلاح وتجديد قنوات الصرف، وهذا في إطار تحسين الإطار المعيشي للسكان، وبعث المشاريع التنموية بهذه المنطقة التي تتميز بطابعها الفلاحي، حيث استجابت مصالح الولاية لطلب المنتخبين المحليين، وقدّمت هذه الإعانة ذات الأهمية الكبيرة في حياة المواطن، علما أنه تمّ تجسيد سلسلة من العمليات التنموية بالبلدية، خلال الخمس سنوات الأخيرة في مختلف القطاعات التي تستهدف تحسين إطار الحياة للسكان وتثبيتهم بأراضيهم.
وبحسب ممثلي السكان، فإنهم يثمّنون المجهودات التي بذلت لمساعدتهم على الاستقرار، كما يطالبون بالمزيد من المشاريع الأخرى، على غرار الاستفادة من السكن الريفي وتهيئة الطرقات والأرصفة في القريب العاجل، حيث سيساهم هذا في تحسين ظروفهم المعيشية.