أحصت المفتشية الولائية للبيطرة بسيدي بلعباس تلقيح ما يفوق 1300 بقرة ضد الحمى القلاعية منذ انطلاق الحملة بعد تحصل المفتشية الولائية على 29 ألف جرعة لقاح ضد هذا الداء، كما استلمت 25 الف جرعة لقاح ضد داء الكلب.
أفاد المفتش الولائي للبيطرة، أن ولاية سيدي بلعباس تسجّل ارتياحا في الوضعية العامة لصحة الثروة الحيوانية، وهو ما يتطلّب ضمان المحافظة على هذا الوضع من خلال تلقيح رؤوس الماشية ضد الأمراض التي تهدّدها، وفي هذا الصدد أطلقت المفتشية حملة إعادة التلقيح ضد الحمى القلاعية التي بدأت عمليا في ٢٢ ديسمبر المنصرم، حيث تمّ تلقيح حوالي ١٣٣٠ بقرة، وهي العملية التي لا تزال في بداياتها بالنظر إلى التجاوب المحتشم للموالين، حيث سخّرت ذات المصالح كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح الحملة عبر ٥٢ بلدية من تراب الولاية ومن ذلك تسخير ٥٣ طبيبا خاصا مقسمين على ٦ مقاطعات أوكلت لهم مهمة تلقيح رؤوس الأبقار عبر كامل التراب الولائي والوصول إلى تلقيح ٢٦ ألف رأس كهدف مسطر. هذا وجّددت المفتشية دعوتها للموالين من أجل التجاوب مع الحملة، باعتبار أن الوقاية من داء الحمى القلاعية يتطلّب التلقيح كل ستة أشهر لضمان سلامة رؤوس الأبقار. حيث ستدوم الحملة لأسابيع وتهدف أساسا لمنع ظهور وانتشار الداء الذي بات يهدّد شعبة تربية المواشي بالولاية وما يخلفه من خسائر لدى المربين والثروة الحيوانية على حدّ سواء.
وفي ذات السياق، تعتزم ذات المصالح إطلاق حملة تلقيح واسعة النطاق ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة مطلع السنة الجديدة للوقاية من هذا الداء الخطير الذي تسبب السنة الماضية من نفوق عدد كبير من المجترات الصغيرة، حيث تؤكد المفتشية أهمية تجاوب الموالين مع الحملات التحسيسية المقامة، مع ضرورة إلتزامهم بنصائح البياطرة المنتشرين عبر كامل إقليم الولاية، خاصة ما تعلّق باتخاذ الإجراءات الوقائية ضد انتشار الأمراض كتنظيف وتطهير الزرائب أو الإسطبلات بصفة دورية تجنبا لانتقال أي نوع من العدوى.