تتميز بلدية عمير بدائرة شتوان والتي تبعد نحو27كلم عن مقر ولاية تلمسان بطابعها الفلاحي وشساعة مساحتها والأوعية العقارية المستغلة وغير المستغلة، إلا أن كثرة المشاكل بالمجلس الشعبي البلدي وصل حد تجميده وتكليف رئيس الدائرة بتسيير شؤون هذه البلدية لعديد السنوات.
حيث يكمن المشكل الأساسي للسكان بحسب تصريحهم لـ» الشعب» أنهم مهمشون بحكم النقائص في قطاعي الصحة و التربوي، أما المرافق الرياضية والثقافية فحدّث ولا حرج فهي منعدمة تماما ويطالبون من والي الولاية علي بن يعيش أن يزورهم من أجل فكهم من الضياع حيث يضطر السكان إلى قضاء حاجياتهم بالصعود إلى مدينة تلمسان حيث تتوفر على كل المرافق وفي الجهة المقابلة أصّر سكان عمير على مشكلتهم العويصة المتمثلة في النقص الفادح في النقل الحضري والجماعي حيث تتوفر على 4حافلات فقط تقلهم من عمير إلى المحطة البرية الجديدة بأبي تشفين بمبلغ 45دج في حين يطالبون بزيادة عدد الحافلات، وكذا تحويل محطة الوصول وإرجاعها إلى المحطة القديمة بحي الرحيبة وأكد سكان عمير على إنعدام سيارات الأجرة أوحتى «الكلوندستان» ويستنجد العشرات منهم في غياب النقل إلى الإعتماد على خدمة وما يعرف بـ «الأتوسطوب» وتوقيف المركبات المارة على بلدية عمير
هذا وجدد أهالي عمير مطلبهم في تعبيد طرقات البلدية ولا سيما الطريق الرابط ما بين قرية العزايزة ومدينة عمير حيث تتواجد في حالة كارثية ولا سيما ونحن في فصل الشتاء وعند هطول الأمطار، فإن الطريق تصير في حالة يرثى لها.