وجه سكان البلديات الساحلية بولاية الشلف نداء للمنتخبين ومديرية قطاع السياحة بالتحرك لتدارك النقائص المسجلة ببلدياتهم خاصة في ميدان النظافة وتهيئة مداخل المحيطات العمرانية والقضاء على التجارة الفوضوية وما تنجم عنها من مخاطر قبيل حلول موسم الإصطياف الذي يعد مصدر تنشيط المحيط الإجتماعي والمعيشي لأبناء هذه المناطق.
وبحسب تصريحات السكان الذي جمعناها خلال المعاينة الميدانية لهذه المناطق بكل من تنس وسدي عبد الرحمان والمرسى وواد قوسين وبني السياحي وحواء، فإن النقائص التي مازالت تلاحق وضعية هذه البلديات تفرض على المنتخبين ومديرية قطاع السياحة والثقافة والتجارة بالتحرك لوضع مخطط متكامل يعيد لهذه المدن والشواطئ جمالها وحيويتها وينظم النشاط التجاري الذي يعد شريان النشاط الإجتماعي الذي ينتظره السكان كل سنة يقول محدثونا بعين المكان والذين يأملون في تنشيط حركة التشغيل حتى لوكانت مؤقتة خاصة بين أوساط الشباب وممارسي المهن الحرفية والتقليدية المعروفة بهذه المناطق والتي تدر على هؤلاء بأموال تساهم في توفير قوت عيش أبنائهم مع كل موسم صيف وأصطياف بذات النواحي.
ولتحقيق هذه الأهداف ناشد هؤلاء المصالح خاصة المنتخبين المحليين بضرورة التحرك لتنظيف المحيط والقيام بعمليات الطلاء للشوارع والأزقة والأرصفة ووضع حاويات وسلات لرمي الفضلات والقمامات والاكياس وقطع الكرطون والتي عادة ما تتسبب في تلويث المحيط وتغييب المناظر الجمالية للشوارع ومداخل المحيطات السياحية والأماكن العمومية والأرصفة، مع القيام بعمليات الرش اليومي للطرقات الرئيسية لإزالة الروائح وتلطيف الجووهي العادة التي التي تطبقها عدة بلديات في ولايات ساحلية يقول محدثونا الذين يعتبرون هذه العملية غير مكلفة وتساعد على جلب الزوار والسواح من داخل الوطن وخارجه. وهي مبادرات في متناول المنتخبين الذين يرغبون في جلب مداخل لبلدياتهم من خلال العائدات الجبائية وتنشيط التجارة التي تجد مجالا للنشاط من خلال القضاء على المظاهر الفوضوية وخلق فضاءات منظمة ومراقبة تمكن من توفير حاجيات الزوار والسواح وسكان هذه الجهات على حد سواء.
وفي هذا الصدد تحدث سكان الجبهة الساحلية لمدينة تنس عن مظاهر رمي القمامات خلف هذه المرافق السياحية التي كانت من المبرمج أن تكون عبارة عن فنادق ومراكز تجارية ومساكن لغإيواء الزوار والسواح، لكن التاخر في تحقيق هذه المشاريع يبقى وصمة عار كون هذه المشاريع عمرت أكثر من 10سنوات دون استغلال ، الأمر الذي جعلها مكانا مفضلا لرمي النفايات التي صارت ديكورا سلطخ جمال الجبهة الساحلية للمنطقة التي مازالت لم تعرف تطورا بالرغم من البرامج والشعارات التي ترفعها إدارة القطاع لكن دون مراقبة للوضعية الحالية يقول السكان والزوار التي عبروا عن تذمرهم من انتشار هذه الصور المشينة يقول هؤلاء. وتحضيرا لهذا الموسم يناشد هؤلاء الوالي بالتحرك للضغط على المنتخبين المحليين ومصالح مديرية السياحة والتجارة للنزول الميداني لتجاوز نقائص السنوات المنصرمة يقول محدثونا بعين المكان.