طالب شاغلوالسكنات الاجتماعية ذات الغرفتين ببلدية سيدي بوبكر بحي 150 سكن الذين استفادوا منها منذ أكثر من 15 سنة من الوالي ورئيسي والدائرة والبلدية بضرورة إدراجهم ضمن توزيعها خلال الأيام القليلة القادمة والمكونة من ٣ غرف بسبب ضيق سكناتهم والإفراج.
وأكد هؤلاء للشعب على ضرورة حل مشاكلهم التي يتخبطون فيها باعتبار أن الجهات المعنية وعودهم بإيجاد حل خاصة فيما يتعلق بمشكل السكن ذات غرفة أوغرفتين ولكن لا أحد تحرك للقضاء على هذه الضائقة النفسية على أبنائهم المتمدرسين وأشار طريقة هؤلاء السكان الى الصعوبة التي يتلقوناها عند النوم وفي تفاوت الأعمار بالنسبة للذكور والإناث ويعود ذلك الى البناء في عهد المسؤولين السابقين آنذاك مما تسببت في أزمة لدى قاطنيها دون تجسيد للوعود التي ظلت تراوح مكانها هذه السكنات لم تتجاوز15 سنة على انجازها تكاد تنهار فوق رؤوس أصحابها بسبب عيوب الانجاز التي تظهر بحدة عند سقوط الأمطار كما تفتقر أيضا الى التهيئة بالنظر الى غياب المرافق الحيوية الهامة وانعدام النظافة بهذا الحي والأحياء المجاورة له وتراكم أكوام النفايات في زواياها زاد من الطين بلة وادخل السكان في حيرة إضافة الى الإنارة العمومية التي مست أيضا الأحياء الأخرى المجاورة مثل حي 157 سكن وأول نوفمبر ومعظم الأحياء على قارعة الطرق بالنسبة للجهة الشمالية من البلدية وأصبح الظلام الدامس يشكل خطر على الأبناء والساكنة عموما والمصابون بالأمراض المزمنة الذين ينتقلون الى المستشفى ليلا ويطالب السكان المعنيون بالتفات السلطات المعنية بعين الاعتبار ويبقى حي 150 سكن في انتظار تلبية مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة للعيش الكريم.