أبدى سكان الحي الجديد «بمسيون» ارتياحهم لمبادرة امتياز توزيع الكهرباء والغاز لسكيكدة، بتنظيم قافلة تحسيسية من اجل الاتصال الجواري وتحسيس السكان بضرورة اتباع النصائح
والإرشادات فيما يخص الاستعمال الأمثل لهذه الطاقة الحيوية التي يتزايد استهلاكها في فصل الشتاء، حيث وزعت مطويات، تؤكد على التهوية في المنزل وصيانة الأجهزة من طرف وكيل معتمد خير رفيق من اجل شتاء آمن و دافئ من دون حوادث أو أخطار.
هذه الحملة التحسيسية حسب القائمين عليها، مستمرة طيلة فصل الشتاء على مستوى مدارس الأطوار الثلاث، مراكز التكوين المهني طرق الأبواب وحتى المساجد.
وكانت امتياز توزيع الكهرباء والغاز لسكيكدة قد نظمت يوما اعلاميا على مستوى وكالتها التجارية الكائنة ببن حورية، حيث شاركت فيه جميع المصالح المعنية على غرار مصالح الجمارك، الحماية المدنية، مديرية التجارة، الصحة، المنظمة الجزائرية للدفاع وإرشاد المستهلك والجمعية المحلية للدفاع وحماية المستهلك، حيث اكد مبارك غنّاس، مدير امتياز توزيع الكهرباء والغاز بالولاية «على أهمية حملة التحسيس التي أطلقتها المؤسسة حول أخطار الاستعمال السيئ للغاز، والتي مسّت بالدرجة الأولى الأقطاب السكنية الجديدة منها حي بوزعرورة، إضافة إلى المؤسسات التربوية، مضيفا أنّ الحملة ستتواصل طيلة فصل الشتاء وستمسّ العديد من المرافق والمؤسسات».
كما أطلقت في وقت سابق، قافلة تحسيسية لاستعمال السليم لقارورات الغاز بسكيكدة، من قبل حرشاوي بلقاسم رئيس المدير العام لمؤسسة «نفطال» على مستوى متوسطة عواد زيدان بسكيكدة، التي اعتبرها المدير العام «بأنها تكتسي أهمية كبيرة، ومسّت العملية تلاميذ المتوسطة باعتبار تلاميذ المدارس همزة وصل وبإمكانهم تحسيس أوليائهم»، وأشار ذات المسؤول إلى «أن هذه القافلة التي تمّ خلالها توزيع مطويات تتضمن إرشادات مهمة حول كيفية استعمال قارورة غاز البوتان، واحترام القواعد الأمنية الأولية لدى استعمالها، مع عدم تبذير هذه المواد الطاقوية، لأنها غير متجدّدة».
وأفاد رشيد ياقار مدير مركزي بـ»نفطال» أن الحملة التحسيسية من مخاطر الاستعمال غير السليم لقارورات غاز البوتان تمّ مباشرتها من ولاية سكيكدة، وستمس 09 ولايات أخرى»، وأوضح ياقار «تهدف هذه الحملة إلى التحسيس بأخطار سوء استعمال غاز البيتان المعبأ في القارورات، من أجل الوصول إلى صفر حوادث منزلية، ونسعى إلى غرس ثقافة الوقاية والأمن عبر مختلف شرائح المجتمع، خاصة في هذه الفترة التي يزيد فيها الطلب عليها بسبب البرودة الشديدة التي تعرفها عديد المناطق من الوطن، وفي مقدمتها المناطق الجبلية التي يغيب عنها الربط بالغاز الطبيعي»، ولإيصال هذه الرسالة التوعية حسب ذات المسؤول، «تم اختيار فئة تلاميذ المؤسسات التربوية، حيث يتمّ توعيتهم بمخاطر سوء استعمال غاز البوتان، بغرض إيصال ما تعلموه لأوليائهم، وذلك في ظلّ تواصل الخطر الذي يحدق بالعائلات التي تغفل عن أخذ احتياطاتها اللازمة، ما يكلفها خسائر مادية وبشرية».