حدّدت إدارة الوكالة الولائية للتشغيل مع مديرية القطاع أن 5582 شاب وشابة بعين الدفلى معنيون بالإدماج، حسب ما أقرته مصالح الوزارة الأولى، الأمر الذي عجّل بنزول إطارات المديرية العامة للتشغيل للميدان من أجل عقد لقاءات تحسيسية وإعلامية مباشرة بالشباب المعني بعقود ماقبل التشغيل وطمأنتهم بعمليات التطبيق الصارمة قصد إنهاء متاعب السنوات المنصرمة بالقطاعات المنتمين إليها.
الحصيلة التي كشفت عنها مديرية الوكالة الولائية للتشغيل بمعية إدارة القطاع وبحضورممثلي أصحاب عقود ما قبل التشغيل بعين الدفلى ومدير تنشيط الشبكة بالمديرية العامة للوكالة الوطنية للتشغيل ولد علي كريم رفقة نائب مدير تنظيم سوق التشغيل لذات المديرية، أن المعنيين بعملية الإدماج قد وصل عددهم إلى 5582 شاب وشابة، بما فيهم أصحاب العائلات ممن ضحوا سنوات عديدة في تسيير الشأن العام والإدارات والمؤسسات بمبالغ زهيدة حسب ممثلي المديرية العامة، الذين اعتبروا أن عين الدفلى من الولايات التي حققت رقما مهما معني بعملية الإدماج لهذه الفئة التي مسّها الإجراء ـ يقول محدثونا بمقر مديرية «لانام» بعين الدفلى التي شهدت اللقاء التحسيسي الخاص بتطبيق هذه الإجراءات التي أثلجت صدور المعنيين بعملية الإدماج حسب تصريحاتهم في عين المكان.
وبحسب مدير الوكالة الولائية أحسن حفري، فإن تحيين البطاقية الشاملة لإعادة إدماج المعنيين قبل نهاية السنة، إبتداء من 12 ديسمبر سيمس في المرحلة الأولى 4120 شابا وشابة منهم متزوجون، وهم من فئة الذين قضوا هذه السنوات في العمل الإداري والمؤسسات العمومية بمختلف أنواعها كونهم قضوا أكثر من 8 سنوات إلى غاية 3 أعوام حسب التنصيف المرحلي الذي أعدته السلطات المركزية والخاص بخريجي الجامعات، فيما تأتي المرحلتان المتعلقتان حسب المستوى الدراسي الخاص بالتقنيين والحاصلين على المستوى الثانوي، وهو ما يعني إفتكاك منصب عمل قار ونهائي كبقية العمال وهو الحلم الذي راود هؤلاء وتحقق بعد سنوات من المعاناة داخل مراكز عملهم وبأجرة زهيدة لا تفي باحتياجاتهم ومتطلباتهم، يشير مدير الوكالة الذي هنأ هؤلاء المعنيين بالإدماج والبالغ عددهم 5582، حسب قوله.
وعن الإنشغالات التي رفعها أصحاب عقود ماقبل التشغيل الذين حضروا اليوم التحسيسي الذي تخللته ندوة إعلامية اشرف عليها إطارات الوكالة الوطنية للتشغيل حول سنوات العمل وطريقة إحتسابها، أوضح ذات المسؤول أن كل الإجراءات قد اتخذت والوزارة ماضية في الإهتمام بالشباب سواء بعين الدفلى أو الولايات الأخرى ولد علي كريم وفيصل لرابي.
أما بخصوص التعامل مع الملف ومساعدة الوالي، حسب ما أكده لنا مدير «لانام» حفري والمسؤول الأول عن القطاع بالولاية، أن وجود لجنة الطعون على المستوى الولائي من شأنها استقبال الطعون التي قد يقدمها الشباب المعني بالعملية بالإضافة إلى لجنة وطنية خاصة بنفس العملية وهي إجراءات عملية تصبّ كلها في فائدة شباب المنطقة الذين استبشروا خيرا وعبروا عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي أقرتها المصالح المركزية يقول مدير «لانام» بعين الدفلى.