شهدت بلدية شنيقل جنوب ولاية المدية غرس 10 آلاف شجيرة صنف الصنوبر، والضرو، على مساحة 10 هكتارات، في اطار الحملة الوطنية الكبرى للتشجير، تحت شعار «الجبال مهمة الشباب».
وسعت هذه العملية الكبرى والتي شارك فيها منتخبو 64 بلدية، دوائر الولاية، كل القطاعات التنفيذية، والجمعيات والمنظمات، إلى إعادة الاعتبار لمحور السد الأخضر لقرب هذه البلدية من الشريط الغابي الرامي إلى وقف زحف الرمال، إلى جانب إعادة الاعتبار للغابات «المحروقة «، وحماية المنشآت والمزارع من الرمال، إلى جانب إعادة الاعتبار للمدن باستحداث جو بيئي ملائم بالمدن.
وأكد عباس بداوي والي الولاية بهذه المناسبة إلى وجوب استشارة رأي الساكنة بالمناطق المعنية بالغرس والتشجير لمعرفة الحاجيات الحقيقية في هذا المجال، إلى جانب تسجيل كل ماله علاقة بمرافقة القرويين لتحسين اطارهم المعيشي. كاشفا في هذا الصدد بأن برنامج التشجير بالولاية في حدود 390 ألف شجيرة، على أن يصل مع حلول شهر مارس القادم إلى غرس 500 ألف شجيرة في عام 2020.
يذكر أن هذه العملية النفعية التي شارك فيها 400 عامل، و45 جمعية ومنظمة، تمّ تكريم خلالها أحسن ثلاث رسومات لتلاميذ الابتدائية بحضور اطارات التربية الوطنية، كما كانت هذه المحطة التطوعية فرصة سانحة لطرح مشكلة عدم ربط 20 مسكنا بمادة الغاز الطبيعي ببلدية عين القصير، والكشف فيها أيضا عن غرس 70852 شجيرة عبر 570 موقع بهذه الولاية منذ انطلاق هذه العملية الكبرى تحت إشراف ومتابعة السلطات المحلية.