أبرمت اتفاقيّة شراكة بين مديريّة التّكوين والتّعليم المهنيين بتبسّة، ومديريّة المصالح الفلاحيّة، والهياكل المتّصلة بها، بغية تطوير وتوسيع مجالات التّعاون، والمساهمة في تنمية الكفاءات وتحسين أداء الفلاّحين وأبنائهم في مختلف الشّعب، وتقديم المساعدة الفنيّة والبيداغوجيّة ودعم المعارف النظريّة، وفق برنامج عمل مشترك يرتكز حول دورات تكوينيّة لفائدة المهتمّين.
الاتفاقية أبرمت، على هامش اليوم الدّراسي والتّقني حول «زراعة نبتة الزّعفران وأهميتّها الاقتصاديّة»، الذي نظّمته مديرية المصالح الفلاحيّة لولاية تبسّة، بالتّنسيق مع الغرفة الفلاحيّة، ومديريّة التّكوين والتّعليم المهنيين، بمشاركة منتجين من «تبسّة، خنشلة، باتنة، وسوق أهراس».
الفعاليات أشرف على افتتاحها، بمركز التّكوين المهني والتّمهين «الوافي التلّي» بمدينة تبسّة، المفتّش العامّ للولاية بلقاسم بن طويلة، بمعيّة نائب رئيس المجلس الشّعبي الولائي، ومرافقة مدير المصالح الفلاحيّة، ومديريّة التّكوين والتّعليم المهنيين بالولاية، حيث شهد اليوم الدّراسي، تقديم مداخلات حول تجارب بعض المنتجين لمادّة الزّعفران، وتخصيص أجنحة معارض لنشاطاتهم الفلاحيّة.
وقد ثمّن المفتّش العامّ اتفاقيّة الإطار الموقّعة بين المصالح الفلاحيّة والتّكوين المهني، مفيدا انّها ترسي علاقات شراكة واعدة ومثمرة بين الجانبين، وتهدف الى تأهيل الفلاّح وتنمية قدراته، داعيا إلى تكثيف البرامج التكوينيّة والوسائل البيداغوجيّة بما يضمن المطلوب، وفي ذات السياق، شدّد على ضرورة توفير كافّة الظّروف للنّهوض بالزّراعة الفتيّة لنبتة
«الزّعفران» لأهميّتها الاقتصاديّة، مؤكّدا أنّ السّلطات المحليّة تضمن المرافقة والدّعم اللاّزمين، بغية تطوير آفاق زراعة هذه الشّعبة وتعميمها بإقليم الولاية، وتقوية الإنتاج والسّعي إلى فتح قنوات للتّسويق، والمساهمة في خلق الثّروة.