تعمل ولاية الجزائر على تحسين أداء المؤسسات المحلية والرفع من نوعية الخدمات التي تقدمها، هذا ما خرج به الاجتماع بعدة توصيات تهدف الى تحسين الاطار المعيشي، لاسيما ما تعلّق منها بنظافة المحيط والتهيئة الحضرية.
بالإضافة إلى التجنّد التام للتكفل بالإنشغالات اليومية للمواطن خاصة التهيئة الحضرية وتوفير خدمة عمومية لائقة وتكثيف عمليات التنظيف والعناية بالمحيط، والتجنّد ضد مخاطر الإنسدادات المؤدية إلى حدوث الفيضانات، وإعادة الإعتبار للتراث العمراني وتأهيل بعض المنشآت كالفنادق، بالاضافة الى تعبيد الطرق المهترئة وإعادة تأهيل اللافتات المرورية وكذا الإشارات العمودية والأفقية عبر كافة البلديات والأحياء، سيما طرقها الرئيسية وكذا تعميم الإنارة العمومية ذات تقنية حديثة وغرس الأشجار والإعتناء بالحدائق العمومية والمساحات الخضراء.
ومن أبرز التوصيات أيضا توفير كل الخدمات الضرورية على مستوى فضاءات الراحة والإستجمام.
هذا وقد نوّه السيد الوالي عبد الخالق صيودة بأهمية التنسيق وتبادل الخبرات فيما بين المؤسسات العمومية بغاية تطوير أدائها، تماشيا والرهانات التي تقع على عاتقها.
كما خصّصت مصالح ولاية الجزائر إعتمادات مالية لمشاريع إنجاز شبكات الصرف الصحي والتطهير على مستوى أحياء: المنظر الجميل، شعابنة محمد، حوش بابا الوالي، مقطع أحميدة بجوار عيسات إيدير، التابعة لبلدية عين البنيان، بالإضافة إلى مشاريع مماثلة بكل من أحياء 1074 مسكن و100 مسكن، كازاناف باتجاه قرية الشوك ببلدية جسر قسنطينة.
هذا وستعرف عدة بلديات بالعاصمة أشغال التهيئة الحضرية للشوارع والساحات العمومية على غرار حي الجرف ببلدية باب الزوار وشارع أملة قدور ببلدية أولاد الشبل.
بلدية الدرارية هي الأخرى ستتدعّم بمشروع إنجاز 12 محولا كهربائيا على مستوى حي 2364 مسكن إجتماعي تساهمي.
وستتدعم المجمعات المدرسية التابعة لبلدية الدويرة، المقاطعة الإدارية للدرارية بمشاريع إنجاز وتركيب ألواح الطاقة الشمسية، وهذا على مستوى كل من المدارس الإبتدائية التالية: العيشاوي، سعدون، بوغدو، عيساني(1)، ولد سعيد، ورمضاني.
يُذكر أن هذا البرنامج سيتم تعميمه تدريجيا على باقي المؤسسات التربوية والعمومية الأخرى، تماشيا والبرنامج الوزاري الرامي إلى ترشيد إستهلاك الطاقة الكهربائية والإعتماد على الطاقات المتجدّدة.
كما باشرت ولاية الجزائر برنامجا يخص عمليات تهيئة للمجمعات المدرسية وإنجاز أقسام دراسية جديدة، في هذا الصدد، تحصي بلدية الأبيار لوحدها عدّة مشاريع لصيانة وإعادة تهيئة المجمعات المدرسية التالية الإخوة الهاشمي، سعيد بوخالفة، مولى حنين، نور الدين عادل، الساحل سابقا، المأمون، الغفارية، غزوة أحد،20أوت 1955، ميمونة أم المؤمنين، علي حموتان، محمد إقبال، لعرج بوطريف، حسان جرمون، بالإضافة إلى مجمعات سيدي يعقوب (01)، (02) و(03).
هذا وقد سجّلت بلدية المحمدية مشروعا جديدا يتضمن إنجاز ستة (06) أقسام دراسية بحي كوريفة رشيد.
للاشارة، فإن العديد من المؤسسات التربوية على مستوى إقليم الولاية تشهد عمليات إقتناء للتجهيزات الخاصة بالتدفئة، منها بلدية بوروبة التي إستفادت من عملية توريد وتركيب أجهزة التدفئة على مستوى المجمعات المدرسية التالية: طارق ابن زياد (01) و(02)، مصطفى لعريبي، إبن سينا وفرجاوي شبيرة، وهذا بهدف ضمان ظروف تمدرس مريحة للتلاميذ.