كشفت مديرة المصالح الفلاحية بتيبازة تيرة عذرة عن توقع مصالحها تضاعف انتاج الزيتون بنسبة 100 بالمائة، هذا الموسم مقارنة مع الموسم المنصرم بالتوازي مع تسجيل زيادة معتبرة في مردود الهكتار الواحد من هذه المادة.
في ذات السياق، قالت مديرة المصالح الفلاحية إنّ التوقعات المبنية على عدّة عوامل تقنية تشير إلى انتاج 845600 لتر من زيت الزيتون يرتقب استخلاصها من جملة 60400 قنطار من الزيتون وذلك بمردود 14 لترا في القنطار الواحد مقابل 12 لترا العام المنصرم مع الإشارة الا أنّه يتوقّع مردود متوسط لإنتاج الزيتون يصل الى 25 قنطارا في الهكتار مقابل 14 قنطار فقط العام المنصرم، بحيث يرتقب بأن تصل الكمية الاجمالية المنتجة 80600 قنطار من بينها 20200 قنطار موجهة للاستهلاك المباشر وهو النمط الذي يعرق بزيتون المائدة، في حين لم تتجاوز الكمية الاجمالية المنتجة العام الماضي 42734 قنطار.
ومن بين أهم العوامل الايجابية المساهمة في بروز هذه القفزة النوعية في انتاج الزيتون، تؤكّد مديرة المصالح الفلاحية على أنّ الأمر يتعلّق بتوفّر الظروف الجوية الملائمة، لاسيما خلال فترات الازهار والإثمار إضافة الى التزام الفلاحين باحترام المسار التقني بمرافقة مباشرة من طرف المديريات الفرعية للمصالح الفلاحية، مع تسجيل دخول 124 هكتار في الانتاج لأول مرّة مما أسهم بشكل مباشر في ترقية هذه الشعبة التي تحصي حاليا نشاط 6 معاصر عبر اقليم الولاية وهي المعاصر التي بوسعها التكفل بتحويل مجمل انتاج الولاية من الزيتون بكل أريحية.
تجدر الاشارة الى أنّ ولاية تيبازة تحصي أكثر من 6 آلاف هكتار مجمّعة من أشجار الزيتون من بينها 1425 هكتار منتجة اضافة الى 379 شجرة معزولة من بينها 179870 شجرة منتجة ولا تزال المصالح الفلاحية تسجّل اهتماما ملحوظا بغرس أشجار الزيتون من طرف الفلاحين وسكان الأرياف باعتبارها أقلّ تكلفة في مسار رعايتها أكثر مردودا في عطائها، مما يعد بمستقبل زاهر ووفير لهذه الشعبة التي أضحت تنافس شعبا عديدة أخرى تحظى برعاية مميزة من طرف الجهات المعنية.