ثمن عبدالحميد لونيس، عضو مكتب غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية المدية عملية جدولة ديون المنخرطين بتمكين الحرفي من دفع الاشتراكات للسنوات الأربع الأخيرة فقط، دون احتساب السابقة، فضلا عن تسوية وضعية أغلب الحرفيين مع صندوق الكاسنوس.
بخصوص ملف الضرائب قال لونيس، «تمّ تغيير القوانين وصار الحرفي يدفع الضريبة الجزافية الموحّدة 12 بالمائة بدلا من الرسم على القيمة المضافة بنحو 17بالمائة، إلى جانب ضريبة مقدرة بـ 2 بالمائة الخاصة بالرسم على النشاط المهني»، مستغربا إقصاء هيئته من لجنة الطعن بالدائرة والولاية في السنوات الأخيرة، مما تسبب في حرمان الحرفي من الممثل الذي يكفل مهمة الدفاع عنه، في وقت أكد، «لا يزال مطلبنا بإعادة النظر في هذه المسألة يتجدّد كل سنة».
وأوضح، أنه رغم ما حقّق فإنه لاتزال بعض المطالب المشروعة قيد التحقيق، مطالبا في هذا الصدد من وزارة السكن السماح لغرفته من عضوية لجنة توزيع السكنات بالدائرة، كون أن الحرفي من حقه الاستفادة أيضا من السكن الإجتماعي، باعتبار أن دخله الشهري لا يسمح له بالصيغ الأخرى منبّها إلى أنه بصفتي ممثلا للغرفة وللحرفيين بوكالة الكناك بهذه الولاية أسعى لتمكين الحرفي من المنح التي يقدمها هذا الصندوق في مجال تمويل المشاريع للحرفيين، كما أحاول من منطلق مهمتي كعضو مجلس التوجيه بمراكز التكوين المهني لكل من دوائر عين بوسيف، شلالة العذاورة، والسواقي التدخل في مجال اقتراح بعض الحرف والصناعة التقليدية ضمن الخارطة التكوينية للمحافظة على بعض الحرف الآيلة للزوال».
واستطرد قائلا، بأن مهامه ضمن هذه الغرفة أجبرته على استعمال كل الوسائل المشروعة بهدف ايصال جميع انشغالات الحرفيين للمسؤولين وحلّ بعضها إلى حدّ الاستنجاد بمواقع التواصل الاجتماعي بعدما «بادرت بفتح شبكة تدعى بأخبار دائرة السواقي التي تضمّ أغلب شباب الولاية والولايات الأخرى والتي تحتوي على 24000 معني، وهي في ارتفاع ، حيث أنشر فيها كل المستجدات للحرفيين وحتى الشباب في كل الميادين الشغل والرياضة والبيئة،حيث صارت هذه المجموعة منبرا إعلاميا للدائرة والولاية وحتى على المستوى الوطني»، على أمل أن تساهم هذه المجموعة إلى نشر المزيد من الأعمال