تتواصل أشغال المشاريع الحيوية بقطاع الأشغال العمومية بولاية باتنة، خاصة لفكّ العزلة عن بعض بلديات الولاية، حيث يعتبر مشروعا ربط كل من بلدية لارباع ببلدية تازولت على مسافة 23 كلم، وربط بلدية بوزينة بمعافة على مسافة 24 كلم، من أهم المشاريع التي يعوّل عليها في إعادة إعمار المنطقة.
كشفت مصادر عليمة من مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية باتنة، عن تسجيلها لنسب معتبرة في تقدم الأشغال بنسبة تجاوزت 40 بالمائة بكل من مشروعي لارباع ومعافة، من شأنهما فكّ العزلة عن القرى والمداشر عبر ست بلديات،هي تازولت، لارباع، معافة، بوزينة، عين التوتة وبني فضالة، واضطر ساكنتها إلى الهجرة إلى بعض البلديات الأخرى المجاورة على غرار باتنة، عين التوتة وتازولت وغيرها.
وقد رصد لمشروع الخاص بطريق ربط بلدية لارباع ببلدية تازولت غلاف مالي قدره 17 مليار سنتيم وذلك على مسافة 23 كلم، يرتقب أن تنتهي به الأشغال مطلع الثلاثي الأول من العام الجديد 2020 تأخرت به الأشغال عدة مرات لأسباب تقنية بحتة أبرزها صعوبة تضاريس المنطقة وكذا التقلبات الجوية.
وكانت الأشغال بهذه المشاريع، قد عرفت نسب أشغال متقدمة في وقت سابق أثرت على سير ورشات الأشغال التي تدعّمت بعمال إضافيين لاستكمال المشروع في أجاله المحدّدة.
وجاء مشروع ربط بلديتي لارباع بتازولت نزولا عند طلب المواطنين الذين راسلوا الجهات المعنية في عديد المناسبات بغية العودة لأراضيهم الفلاحية التي هجروها لسنوات، كما أن المشروع سيقلّص المسافة بينها وبين عاصمة الولاية عبر تازولت بدل اللجوء للتنقل إليها عبر عين التوتة.