طالب سكان حي عمارات 140 مسكن الواقعة مقابل المحطة البرية لنقل المسافرين بمدينة خنشلة، من السلطات المحلية التدخّل لتهيئة الحي وإعادة الاعتبار لأعمدة الإنارة العمومية، وكذا برمجة إنجاز قاعة للعلاج وملعب جواري للشباب.
أكد ممثل عن السكان «ب.ع» لـ«الشعب»، أن هذا الحي محروم منذ نشأته من وجود قاعة للعلاج، حيث يضطر سكان الحي للتنقل إلى مستشفى الشهيد «علي بوسحابة» أو إلى عيادات الأحياء الأخرى من أجل أخذ حقنة أو قياس الضغط أو الخضوع إلى كشف الطبيب العام ويتكبدون في كل مرة مصاريف التنقل، علما وأن هذا الحي جل سكانه يتحمّلون تلك المصاريف.
كما طالب هؤلاء حسب ذات المصدر، ببرمجة انجاز ملعب جواري جديد على أنقاض القديم الذي اختفت معالمه، أضحى منذ سنوات قطعة أرضية مسطحة لا تتوفر على معالم الملعب تحيط به أكوام القمامة من كل الجهات، ما اضطر أطفال الحي إلى اللعب وسط طرقات وأزقة الحي وسط خطر عبور السيارات، علما أن الدولة وفّرت في إطار الميزانية الجاري تنفيذها مبالغ معتبرة لانجاز وترميم الملاعب الجوارية عبر الأحياء.
كما يشهد الحي انقطاع شبه كلي للإنارة العمومية بسبب أعطاب في الأعمدة الكهربائية وهو ما وقفت عليه «الشعب» في عين المكان، فبحلول الظلام يمسي التنقل في الحي شبه مستحيل إذ يستنجد المارة من سكان الحي إلى تشغيل مصابيح الهواتف النقالة وسط مخاوف يعيشها هؤلاء يوميا من حدوث اعتداءات ليلية.
ويتميز هذا الحي بموقعه المميز مقابل محطة المسافرين لولاية خنشلة، وهو أقرب حي إليها ما يجعل من استغلال المساحات المحيطة به في انجاز مرافق خدماتية متنوعة أمرا مهما ومضمون النجاح، يستفيد منها السكان والمسافرون على حدّ السواء.