تدعمت المطاعم المدرسية بولاية تيزي وزو، بمعدات جديدة استجابة للطلب الملح لدى أولياء التلاميذ، الذين طالبوا بضرورة التكفل بانشغالاتهم، لا سيما توفير الظروف الملائمة لفلذات أكبادهم من خلال توفير كافة الوسائل الاضرورية على مستوى المؤسسات التربوية بالمدارس الابتدائية.
وكعينة، قامت بلدية إعكورن، بحسب مصدر مسؤول، بتدعيم المدارس الابتدائية بمعدات جديدة لاستغلالها لفائدة التلاميذ المتمدرسين، بالنظر للمراسلات العديدة التي وجهت للجهات الوصية نظرا لقدم العتاد ومدى تأثيره على صحة الأطفال المتمدرسين، حيث تكفلت ذات المصالح بتجديد العتاد ومختلف التجهيزات على مستوى المطاعم المدرسية.
وقد بلغت تكلفة هذه الوسائل، بحسب ذات المتحدث ميزانية كبيرة سمحت بتعويض العتاد القديم، الذي بعث الخوف لدى الأولياء في وقت سابق، من توقع حدوث ما لا يحمد عقباه والتأثير السلبي على صحة التلاميذ، وقد تمّ فعلا تعويض العتاد القديم بعتاد جديد أثلج صدور الأولياء والطباخين على حدّ سواء، وهي المبادرة التي من شأنها أن تتيح الفرصة للتلاميذ الذين يقطنون بالمناطق النائية، والتقليص من معاناتهم مع النقل والظفر بوجبة ساخنة، خاصة وأن المؤسسات التربوية بالطور الأول تشكوببعض النقائص على غرار النقل والإطعام.
وبحسب، ممثل عن الأولياء، لـ»الشعب»، «نحن نثمن المجهودات التي بذل في الآونة الأخيرة، ومساعي البلدية للتكفل بانشغالات الأولياء من خلال معالجة كافة النقائص بما يسمح بتوفير ظروف التمدرس الملائمة، حيث أن تقديم وجبات ساخنة للتلاميذ في فصل الشتاء يساعدهم على الرفع من مردودهم الدراسي، وقد تمّ تقديم جملة من الانشغالات للتكفل بباقي النقائص بهذه المدارس الابتدائية، وقد تلقينا وعودا بهذا الشأن لإيجاد الحلول العاجلة والقضاء على معاناة التلاميذ».
وللإشارة، فإن المدارس الابتدائية تابعة للبلديات وتشهد البعض منها عجزا، على غرار نقص العمال وتعرضها للتدهور والإتلاف، وهذا عكس المتوسطات والثانويات التي يتم تسييرها من طرف مديرية التربية فقط، فالمؤسسات الابتدائية تسيّر من طرف مديرية التربية في الشق البيداغوجي، في حين أن عملية الصيانة والترميم وتعيين العمال تتمّ على مستوى البلديات، وقد خصّص المجلس الشّعبي الولائي غلافا ماليا ميزانيته مع الدخول المدرسي، من أجل القيام بعمليات إعادة تأهيل هذه المؤسسات في إطار المال المشترك للجماعات المحلية.