مفتاح..بلدية بوجه آخر

إعادة تهيئة الأحياء، تعبيد الطّرق، طلاء العمارات وتغيير الأرصفة

العاصمة: آسيا مني

شهدت بلدية مفتاح خلال الفترة الأخيرة إعادة تهيئة عدد من أحيائها، بعد برمجة السلطات المحلية لجملة المشاريع الخاصة بإعادة تعبيد الطرق وتثبيت البلاط على مستوى أرصفتها، فضلا عن تخصيص مساحات خضراء وزرع نباتات مزهرة وسط المدينة ما أعطى طابعا جماليا لها، لعملية لاقت إعجاب الكثيرين ممّن يأملون في مواصلة العملية أكثر حتى تشمل كل المناطق.

  في هذا المقام، استحسن سكان البلدية جملة التّغييرات التي طرأت على أحياء البلدية التي لطالما انتظر سكانها التفاتة من السّلطات المحلية، حيث شهدت في الآونة الأخيرة إطلاق جملة من المشاريع التنموية مست العديد من المناطق في انتظار تعميمها.
 وفي هذا الإطار، أكّدت السيدة سهام أنّ تجسيد مثل هذه المشاريع كان لابد منها من أجل إعطاء الوجه الحقيق للمدينة، وتوفير جو معيشي هادئ ونظيف، لذلك فالمدينة كانت بحاجة ماسّة الى مثل هذه المبادرات التي ننتظر تضيف قائلة: «متابعتها ومرافقتها من أجل التمكن من عصرنة مدننا، وتوفير جو وحياة ملائمة للمواطن الجزائري، خاصة وأن مدننا عرفت تدهورا كبيرا».
واستطردت في حديثها مع «الشعب»، أنه حان الوقت من أجل إعادة الاعتبار لكل المدن الجزائرية، وإعطائها الصورة الحقيقية التي تستحقها من خلال العمل المتواصل على إدراج مشاريع تنموية مشابهة ولعل الخطوة الأولى التي توجّب اتّخاذها، هي إعادة تعبيد طرقات أحياء المدن وتهيئة أرصفتها ببلاط جديد بدلا من المهترئة التي تتطاير من أتربة وأوحال التي تطغي اليوم على أكبر بلديات العاصمة شوّهت من خلالها المنظر العام للجزائر البيضاء، وأعطت صورة سيئة على السياحة في البلاد.
 من جهة أخرى، وبعد أن استحسن المواطن جمال إطلاق مشاريع تنموية بالمدينة، طرح محدّثنا جملة من العراقيل التي لاتزل تعيق الحياة اليومية لسكان بلدية مفتاح على غرار أزمة النقل التي لا تزال ترواح نفسها منذ عدة سنوات رغم جملة المراسلات الموجهة للسلطات المعنية، على حد تعبيره لنا.
وفي هذا الإطار، أعرب عن آماله وآمال كل سكان بلدية مفتاح في انتشالهم من هذا المشكل، الذي باتت يؤرق حياتهم اليومية في ظل الحالة كارثية التي يعرفها مجال النقل، وهذا بالنظر إلى نقص الوسائل وقدم الحافلات التي تشكّل خطرا حقيقيا على مستغليها من المواطنين، ما يتسبب في انتظار المواطنين لفترة طويلة، وكذا حشرهم بداخلها بطريقة لا تليق بمواطن محترم.
 وضعية كارثية تؤدي إلى مشادات يومية، كما أن الحافلات الخاصة بنقل المسافرين يقول جمال عبر البلديات والقرى المجاورة غير صالحة حتى لإعادة التصليح لقدمها، وهذا لغياب المراقبة والمسؤولية.
 زيادة على ذلك، أعرب محدّثنا عن الفوضى التي أصبحت تعاني منها مرافق السيارات الكلونديستان، والتي استغلّت بطريقة عشوائية من بعض الطفيليين، الذين أصبحوا يجبرون الناس على دفع أثمان باهظة، وهذا بسبب استغلالهم لظرف نقص وسائل النقل الجماعي وتدهور حالته.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024