حملة واسعة لإزالة النفايات الصلبة بسيدي بلعباس

جمع 25 ألف طن وإيداع 25 شاحنة بالمحشر

سيدي بلعباس: غ. شعدو

رفعت مصالح البلدية بسيدي بلعباس 25 ألف طن من النفايات الصلبة المنتشرة عبر عديد الأحياء والأماكن المفتوحة في ظرف شهر واحد، كما تم تحويل 25 شاحنة إلى المحشر البلدي لمخالفتها القوانين وتسببها في رمي هذه النفايات بطريقة غير شرعية.

كشف رئيس الدائرة عبد القادر سعدي عن قيام مصالح البلدية بحملة واسعة لرفع النفايات الهامدة المنتشرة بكثرة بإقليم المدينة، خاصة على مستوى الأحياء السكنية الجديدة وفي الأماكن المفتوحة والعمومية، حيث تمكن الأعوان من رفع حوالي 25 ألف طن من مخلفات البناء والنفايات الصلبة التي تم تحويلها إلى مفرغة النفايات الصلبة المتواجدة على مستوى بلدية سيدي ابراهيم والتي تم إستحداثها مؤخرا، كما تم توقيف 25 شاحنة تورط أصحابها في عمليات الرمي العشوائي للنفايات الهامدة بمختلف الأحياء، حيث تم إيداع هذه المركبات المحشر البلدي واتخاذ الإجراءات القانونية في حق المخالفين.
هذا ولا تزال عديد الأماكن بالولاية تعاني من ظاهرة إنتشار النفايات الصلبة على غرار المساحات الغابية المحاذية لمستشفى الأمراض التنفسية سابقا بأعالي جبل العطوش، أين قام مجهولون باتخاذ هذا المكان الطبيعي كمفرغة لمخلفات البناء، ما أثار إستياء سكان بلدية تسالة وكل زوار المنطقة الذين طالبوا السلطات المحلية بالتدخل لوضع حد لهذه التجاوزات غير المسؤولة، مناشدين بضرورة إستغلال المرفق المهجور وحمايته من الإهمال وكذا حماية محيطه من الإعتداءات البيئية المتكررة. المشكل ذاته تعيشه المنطقة الصناعية لولاية سيدي بلعباس والتي تنتشر بها النفايات الصلبة ومخلفات البناء خاصة بالعقارات الشاغرة المتواجدة بالجهة الغربية، وهوما دفع بالوحدة الفرعية التابعة لمؤسسة تسيير المناطق الصناعية لإطلاق برنامج عمل بالتنسيق مع جمعية المتعاملين الإقتصاديين لتهيئة المنطقة الصناعية بغلاف مالي يقدر بـ 2 مليون دج، على أن تشمل مرحلته الأولى أشغال تنظيف المحيط الخارجي ورفع النفايات الصلبة المتراكمة، كما تم فتح 6 مراكز مراقبة لتأمين المنطقة ومنع المخالفين من دخولها.
في ذات السياق لايزال مشكل النفايات الصلبة يطرح بشكل كبير من قبل الجهات الوصية خاصة وأن المواطن ومؤسسات البناء يتحملان جزءا كبيرا من المشكل، الأمر الذي يتطلب التركيز خلال الحملات التحسيسية على أضرار هذه النفايات التي تشوّه المنظر العام وتضرّ بالبيئة بشكل مباشر ما يتطلب تكثيف التوعية والتحسيس من أجل رمي هذا النوع من النفايات في المفارغ المخصصة لها بهدف فرزها وإعادة تدويرها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024