إسترجع قطاع البناء والتّعمير والهندسة المعماريّة لولاية تبسة عافيته من خلال إيلاء، الإهتمام البالغ خلال مناقشة وضعيّةّ المشاريع المنطلقة خلال سنتي2018 و2019 المموّلة من قبل صندوق الضّمان والتّضامن للجماعات المحليّة، وميزانيّة الولاية.
فقد استفادت تبسّة في هذا الإطار، من اعتمادات ماليّة برسم السنة الجارية، من صندوق الضّمان والتّضامن للجماعات المحليّة، وجهت لتنفيذ عمليّات عدّة للتّهيئة الحضريّة والتّحسين الحضري بعدد من الأحياء السّكنية والحصص الاجتماعية عبر مختلف بلديّات الولاية ، من ذلك أشغال التّهيئة الحضريّة لأحياء الزّاوية ولارمونط بتبسّة ، حيّ مخلوفي بالشّريعة ، حيّ النّهضة بالعوينات ، حيّ الفجر والزّهور ببوخضرة ، حيّ النّصر بالمريج ، حيّ المحطّة بنقرين ، ومشتة العرايبيّة ببولحاف الدّير، إضافة إلى انجاز جدار سند وحماية المسرح الروماني الأثري بتبسّة ، بغلاف ماليّ يفوق 690 مليون دينار جزائري .
كما تمّ تخصيص غلاف مالي لأشغال التّهيئة الحضريّة لوسط مدينة “ العقلة، وغلاف ماليّ ثان قدره 750 مليون دينار جزائري لتهيئة التّحاصيص الاجتماعيّة عبر بلديتيّ بئر مقدم والحمّامات، علاوة على الحصص 400 مليون دينار جزائري لتهيئة أحياء الميزاب 1 ،2 و3 بعاصمة الولاية، من خلال شقّ الطّرقات وتهيئة الأرصفة وانجاز الإنارة العموميّة، ومدّ شبكة التّزويد بالمياه الصّالحة للشّرب.
من جهة اخرى، تم اقتطاع غلاف ماليّ هامّ يفوق 270 مليون دينار جزائري من “ ميزانية الولاية “ لسنة 2018، لإنجاز أشغال التّهيئة الحضريّة ببلديّات “ الشّريعة ّ، الونزة، تبسة، العوينات وسطح قنتيس، ومن نفس الميزانيّة برسم سنة الجارية، مبلغ قدره 25 مليون دينار جزائري، موجّه لتهيئة وانجاز الطريق المؤدي لمقرّ الفرقة المتنقّلة للشّرطة القضائيّة ببلديّة العقلة.
دورات تكوينية في لغة الإشارة
أطلقت دورات تكوينية حول لغة الإشارة لفائدة إطارات واعوان الاستقبال للملاحق المحلية للتشغيل بتبسة، لضمان تواصل أفضل مع فئة الصم البكم، حسب محمد فنازي مدير وكالة التشغيل بالولاية.
وأوضح ذات المسؤول أنه تم خلال هذه الدورة التكوينية التي استغرقت ثلاثة أيام متتالية، تلقين إطارات واعوان الاستقبال للملاحق المحلية للتشغيل، أهم المعارف والتقنيات الخاصة بلغة الإشارة لتعامل أفضل مع فئة الصم البكم والاستجابة لاحتياجاتهم عند استقبالهم على مستوى مختلف المصالح الداخلية للوكالة على غرار مصالح كل من تسجيل طالبي العمل ومتابعة برامج التشغيل والمستخدمين”، وأضاف فنازي انه “من شأن هذه الدورة المتضمنة والمبرمجة من طرف الوصاية، أن تسهل عملية التواصل مع هذه الشريحة من المجتمع والاستجابة الفورية لمختلف احتياجاتها وتقديم أفضل الخدمات لفئة الصم البكم وإدماجهم في عالم الشغل وكذا ترسيخ ثقافة التعامل لدى مستشاري الوكالة.”
واشار مدير وكالة التشغيل بالولاية، انه سبقت العملية جلسات عمل مع المكونين في لغة الإشارة، لتكييف المحتوى البيداغوجي للدورة مع طبيعة الخدمات المقترحة لفئة الصم البكم على مستوى فضاءات الاستقبال “ التسجيل والتوجيه نحوعرض العمل”.