نصّبت اللّجنة الولائيّة المكلّفة بالإشراف على تنفيذ عملية غرس «شجرة لكلّ مواطن» بإقليم الولاية، عبر الثماني وعشرين بلدية، بغرس نحو 80 ألف شجرة من مختلف الأنواع في المناطق الغابيّة، منها المثمرة الزينة بالمناطق الحضريّة وشبه الحضريّة، مجريات التنصيب تمّت بقاعة الدّيوان بمقرّ الولاية، وبرعاية عطا الله مولاتي والي الولاية.
وأكّد الوالي على الأهميّة البيئية والصحيّة في المجتمع التي ستؤمّنها العمليّة التي تأتي كتحدّ، وأضاف ذات المسؤول أن العملية تهدف إلى إعادة تشجير المناطق المتضرّرة بفعل الحرائق، وإلى ترسيخ الثّقافة الخضراء والعالم الأخضر لخلق بيئة صحيّة وسليمة، والمحافظة على التوازن البيئي والتنوع الايكولوجي، داعيا المواطن إلى المساهمة الفعّالة في العمليّة وإنجاحها لبعث صورة المدينة الخضراء، موضحا أنّ هذه المبادرة الوطنيّة تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف في مقدّمتها، دعم العلاقة المتوازنة بين الإنسان ومحيطه بما يساعد على حماية البيئة، والحدّ من اثر التلوّث المائي والهوائي.
توزيع 14 جرّارا
حرص ثامن السعيد مدير المصالح الفلاحية للولاية، تزامنا مع انطلاق حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي للسنة الجديدة، على أن تكون البداية بتزويد المستثمرات الفلاحية بعتاد جديد من أجل إنجاح الحملة، واعتبر مدير المصالح الفلاحية بالمناسبة أن توزيع العتاد الفلاحي على أصحاب المستثمرات من شأنه المساهمة في رفع الإنتاج، باعتبارها وسائل عمل مهمة لتحسين أداء الفلاحين في مختلف الشعب، وتشجيعهم على خدمة الفلاحة.
حيث تمّ بمقر تعاونية تسويق وصيانة العتاد الفلاحي، وبحضور ممثل شركة تسويق العتاد بقسنطينة (الخروب)، توزيع 14 جرارا مع لوازمهم على الفلاحين الذين قدموا طلبات الاستفادة، والعملية لا زالت متواصلة من طرف مؤسسة توزيع العتاد الفلاحي، بالتنسيق مع بنك الفلاحة والتنمية الريفية، ومديرية المصالح الفلاحية، لتلبية كل طلبات واحتياجات الفلاحين الذين تتوفر فيهم الشروط، لاسيما في ظل التسهيلات المقدمة لهم في هذا الإطار.