تسبّبت الأمطار الغزيرة التي عرفتها بلدية بوعيشون بولاية المدية بدءا من 12 سبتمبر الفارط في عزل سكان القرى بإقليم هذه البلدية الفلاحية بامتياز نتيجة تدهور الطرق والمسالك بنحو 46 كلم، وهذا بكل من قرى صنهاجة، أولاد بوهادي، العبابدة، أولاد صالحواللواتة.
وعملت هذه الوضعية الكارثية حسب مصادر من عين المكان لـ «الشعب»، على تكديس القناطير من التفاح نظير استحالة تصريفه من وإلى خارج بساتين المزارعين، في المقابل تعرضت أغلب المنابع المائية السطحية إلى الردم بسبب كميات الأوحال التي تسربت إلى إقليم هذه البلدية.
كما تعرّضت بعض الغلال الموسمية من تفاح، عنب، البرقوق، التين، الزيتون، اللوز والجوز، لأضرار بسبب سقوط البرد، حيث أثّر ذلك على نوعية المنتوج.